بينما تكسو الثلوج مواقع متفرقة في سوريا، تزداد معاناة مئات الآلاف من المهجّرين، ومن بينهم أبناء منطقة الحولة، الذين لا يزالون يعيشون قسوة التهجير في الشمال السوري بعيداً عن ديارهم، برد قارس، خيام لا تقوى على الصمود. معظم هؤلاء النازحين لم يتمكنوا من العودة إلى مناطقهم، إما لأن منازلهم دُمّرت، أو لأن أوضاعهم المعيشية لا تسمح لهم بإعادة بناء حياتهم وسط ظروف قاسية، فبقوا عالقين بين واقع مرير ومستقبل مجهول. نناشد الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية للوقوف إلى جانب أهلنا النازحين، وتقديم الدعم اللازم لهم في هذه الظروف العصيبة، والعمل على تهيئة الظروف الملائمة لعودتهم إلى أرضهم بكرامة وأمان. اللهم كن لهم عوناً وسنداً، وارفع عنهم البلاء، وامسح على قلوبهم بالصبر والسكينة، وأعدهم إلى ديارهم سالمين آمنين، يا رب المستضعفين. #المكتب_الإعلامي_الحولة #حمص #الحولة https://www.facebook.com/share/p/1Bg8G3YGf2/