يعتذر " #هاشتاغ" عن الخبر المنشور بعنوان "توقيف شبان على حواجز الأمن العام في مناطق الساحل السوري واقتيادهم إلى جهة مجهولة"، بعد أن تأكد من حقيقة الموضوع من أكثر من مصدر، حيث تفيد المعلومات بأن بعض الشبّان ممن أجروا تسويات ( اربعة شبان ) قد تم اعتقالهم في مدينة جبلة، وهذه الاعتقالات هي من أطلقت إشاعة الاعتقال الجماعي لشباب #الساحل ممن كانوا يخدمون في الجيش، لسوقهم الى درعا . علما أننا استقينا معلوماتنا من خلال شهادات عديدة في #اللاذقية وجبلة، ليتضح أنها إشاعة انتقلت سريعا، وكان سببها اعتقال الشباب الأربعة. ويؤكد هاشتاغ أن نشر الخبر لم يكن بدافع تحريضي، حتما، أو بحثا وراء الإثارة والمتابعة التي لم تشغلنا يوما، وإنما ضمن واجبنا بمتابعة الأخبار التي تشغل بال السوريين، بحيادية ومهنية بحتة، وإيصالها إلى المتلقي وصاحب القرار معا، وبالتالي فإن حذف الخبر أيضا هو ضمن السياق المهني بعد انكشاف الحقائق، وليس خوفا أو جبنا، وإنما اعتراف بالخطأ. وإذ يشكر "هاشتاغ" المتصلين الذين أوضحوا طبيعة الحدث، يعد متابعيه بأنه سيبقى صوت الحق ولسان جميع السوريين كما كان دائما، وأنه لا يتوانى عن الاعتذار إذا ما تبين أنه على خطأ. Web l Watsapp l Telegram l Instagram l youtube