قناة العلم والإيمان مكانهما من ابتغاهما وجدهما
                                
                            
                            
                    
                                
                                
                                February 4, 2025 at 05:01 AM
                               
                            
                        
                            حُقُوق الصّديق سَبْعَة :
 (الأول) الْمُشَاركَة فِي المَال..
 (الثَّانِي) الْإِعَانَة بِالنَّفسِ فِي قَضَاء الْحَاجَات.. 
(الثَّالِث) الْمُوَافقَة لَهُ على أَقْوَاله والمساعدة لَهُ على أغراضه، من غير مُخَالفَة وَلَا مُنَازعَة، فَإِن الْمُخَالفَة توجب الْبغضَاء.
 (الرَّابِع) الْعَفو عَن هفوات الصّديق، والإغضاء عَن عيوبه، فَمن طلب صديقا بِلَا عيب بَقِي بِلَا صديق.
 (الْخَامِس) النَّصِيحَة لَهُ فِي دينه ودنياه.
 (السَّادِس) الخلوص فِي مودته ظَاهرا وَبَاطنا، حَاضرا وغائبا، والإنتصار لَهُ فِي غيبته.
 (السَّابِع) الدُّعَاء لَهُ بِظهْر الْغَيْب.
 وَأما سَائِر النَّاس، فحقوق الْمُسلم على الْمُسلم عشرَة :
 أَن يسلم عَلَيْهِ إِذا لقِيه،
 ويعوده إِذا مرض،
ويجيبه إِذا دَعَاهُ،
ويشمته إِذا عطس،
وَيشْهد جنَازَته إِذا مَاتَ،
ويبر قسمه إِذا أقسم، 
وَينْصَح لَهُ إِذا استنصحه، 
وَيُحب لَهُ من الْخَيْر مَا يحب لنَفسِهِ،
ويكف عَنهُ شَره مَا اسْتَطَاعَ، فالمسلم من سلم الْمُسلمُونَ من يَده وَلسَانه،
 ويبذل لَهُ من خَيره مَا اسْتَطَاعَ فِي دينه ودنياه، فَإِن لم يقدر على شَيْء فكلمة طيبَة .
فَإِن كَانَ من الْقَرَابَة :
فيزيد على ذَلِك : 
حق صلَة الرَّحِم بِالْإِحْسَان،
 والزيارة،
 وَحسن الْكَلَام،
 وَاحْتِمَال الْجفَاء .
 وَإِن كَانَ جارا أَو ضيفا :
 فَلهُ حق الضِّيَافَة، والجوار .
 وَإِن كَانَ مَمْلُوكا :
 فَلهُ حق الرِّفْق بِهِ، وتوفية حُقُوقه من كسوته وَطَعَامه .
[ القَوانين الفقهية (ص/291) لابن جُزي ]
https://whatsapp.com/channel/0029VacOcDL7oQhTpaOtu50P