#هل_انتشر_الاسلام_بالسيف_ #شبهة_يلوكها_اعداء_الاسلام_و_المنحدرين_من_سلالتهم_من_العرب_الطامعين_في_فتات_الغرب 1/لو كان الاسلام انتشر بالسيف فأين السيف في إسلام ماليزيا واندنوسيا اللتين اسلموا أهلها بسبب حركات التجارة والتجار اليمنيين المسلمين الذين اوصلوا الاسلام لتلك البلاد بأخلاقهم .لدرجة أنك اذا شاهدت سكان ماليزيا او اندنوسيا تجدهم اخذو من فاتحيهم وتأثروا بهم حتى في ألبستهم. 2/لو كان انتشر الاسلام بالسيف. فأين السيف في اسلام الاوروبيين اليوم. واين السيف في اسلام علماء ومفكري واطباء وممثلي ولاعبي الغرب في القرون الاخيرة امثال يوسف استس والطبيب حمزة توزرتوس والداعية مكارثي وطبيب الجراحة موريس بوكاي. 3/لو كان انتشر الاسلام بالسيف لكانت الحبشة اول بلد ذهب له المسلمون فاتحون بالقوة. 4/لوكان الاسلام انتشر بالسيف لما صبر الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام على تعذيب قريش لهم لمدة ١٣ سنة في مكة وهم تحت التعذيب ومنهم من مات في التعذيب كعمار بن ياسر وأمه وأباه. 5/لوكان الاسلام انتشر بالسيف لما قبِل الفاتحون بالجزية على البلاد التي فتحوها. ولكان شرطهم اما الموت بالسيف او الاسلام مجبرين. 6/لو كان انتشار الاسلام بالسيف. لما كان اول من اعتنقه هم العبيد والضعفاء. الذين لاحاجة للاسلام فيهم. فهم لم ينفعوا انفسهم فضلا ان يتقوى  الاسلام بهم على غيره. 7/لوكان الاسلام انتشر بالسيف لما احتاج النبي صلى الله عليه وسلم الى ارسال الرسل والخطابات الى ملوك ذاك الزمان ودعاهم بالحكمة والموعظة الحسنة. 8/لو كان انتشر الاسلام بالسيف. لما عفى النبي صلى الله عليه عن قريش حينما فتح مكة ولأعمل فيهم السيف لارغامهم على الاسلام او كأقل تقدير نكاية بهم على مافعلوه بأصحابه وأقاربه كحمزة رضي الله عنه الذي استشهد ومثلو بجسده. أما السيف فهو وسيلة العتاد والردع الوحيدة في زمانهم : فجميع الدول تتزود بالسلاح وتقوم بتدريب جيوشها لحماية أمنها العام. ولإخافة اعدائها . ولرفع الظلم عن الشعوب الاخرى ان تطلب الامر. ولحماية مقدراتها وثرواتها وحدودها ودينها. وهناك جهاد دفع وجهاد طلب يستلزم تسلح الدول. ولو قارننا اليوم مابين السيف والاسلحة التدميرية الفتاكة والنووية لوجدنا السيف ارحم بكثير. فالسيف يستخدمه فارس يواجه به مقاتل معتدي أمامه وجها لوجه كليهما خرجا لمواجهة بعضهما. اما الاسلحة النووية فهي تبيد شعوب من الابرياء بأكملها . تأكل الاخضر واليابس لاتفرق بين صغير وكبير ولا بين رجل وامرأة ولا جماد ولاحيوان. وهذه الاسلحة تمثل وحشية انسان اليوم المتحضر لاخيه الانسان ونجد الدول الكافرة الاشد تصنيعا لتلك الاسلحة ليس حماية لحدودها فمن سيعتدي عليها هل مسلمو التابليت والايباد ورواد الفيس وانستغرام. بل اعملوها لابادة الشعوب الاخرى وزرع الخوف والابادات الجماعية وماالعراق وافغانستان وغزة عنا ببعيد. امضاء_كاتب نرجو ترجمتها ونشرها.