الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب - The RCEPP
الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب - The RCEPP
February 19, 2025 at 07:08 PM
https://www.facebook.com/share/p/1YWVdAAmLs/ لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب بيان سياسي: الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة الشعب والعسكر للثكنات والجنجويد ينحل في البدء المجد للشهداء وضحايا الحروب، العودة الآمنة لكل المفقودين والمعتقلين، والنازحين واللاجئين. متمنين عاجل الشفاء للمرضى والمصابين، وتعويض وجبر ضرر كل المتضررين، والعيش الكريم والعدالة والسلام للشعب السوداني. جماهير الشعب السوداني؛ شهدت الأيام الماضية التطورات الأخطر في مسار حرب الخامس عشر من أبريل ومشروع تقسيم السودان واستتباعه ونهب موارده ومقدراته، والتي تسعى من خلالها قيادة الجيش ومليشيا الدعم السريع والقوى السياسية والحركات المسلحة المتحالفة معها تشكيل حكومات موازية في صراع وبحث متوهم على الشرعية يستند في مجمله على مغازلة النخب والمجتمع الدولي بعيداً عن الشرعية الجماهيرية الديموقراطية القاعدية التي تضمن مخاطبة جذور الأزمة والتقسيم العادل للسلطة والثروة بصورة يجد جميع السودانيين أنفسهم فيها وتجعل الجميع حاضرين فيها على قدم المساواة، لذا في الميثاق الثوري نرى أن طبيعة السلطة وآليات تشكيلها هي مصدر شرعيتها لا حجم الاصطفافات السياسية الداعمة لها ولا مباركة الخارج، فالشعب أولاً وأخيراً هو مصدر السلطة والسيادة والشرعية ولا سلطة ولا سيادة إلا للشعب، لذلك نجدد رفضنا لتشكيل أي حكومة لا تقوم على سلطة الشعب التي تكتسب شرعيتها من القواعد لخدمة مصالح المواطنين والمحافظة على وحدة وسيادة السودان أرضاً وشعباً. تسير مهزلة استضافة (نيروبي - كينيا) فعاليات التحضير لتوقيع ميثاق سياسي لتشكيل حكومة بتمويل ورعاية مليشيا الدعم السريع الإرهابية والتي تحظى بدعم وتمويل دولة الإمارات والدول المتحالفة معها ومخططها المفضوح للسيطرة على السلطة والثروة في السودان، جنباً إلى جنب مع تحركات سلطة الأمر الواقع ببورتسودان لتشكيل حكومة فوقية مشابهة بالتنسيق مع القوى السياسية والمدنية والحركات المسلحة المتحالفة مع اللجنة الأمنية وقيادة الجيش الانقلابية، وتعديل الوثيقة الدستورية، لاكسابها الشرعية ومنحها الغطاء الكافي لفرض سلطة عسكرية بواجهة مدنية وإعادة عقارب الساعة للوراء بشكل متزامن مع إعلان نوايا انشاء القاعدة العسكرية الروسية في السودان، كما تمضي في مسار ثالث تحركات الاتحاد الأفريقي والإيقاد لفرض بعض القوى السياسية والمدنية كمجموعة للتمثيل والتحدث باسم الشعب السوداني وقواه الثورية والمدنية الحية للالتفاف على المطالب الحقيقية للجماهير واختطاف صوتها وادعاء تمثيلها لمصالح ومواقف أوسع السودانيين لخدمة مصالح الدول الراعية لها. بنات وأبناء الشعب السوداني؛ ساهمت مواقف سلطة الأمر الواقع التي تقودها قيادة الجيش عبر الإهمال المتعمد للمواطنين خارج مناطق سيطرتها دون تقديم خدمات لهم، في ظل واقع وظروف صحية وإنسانية ومعيشية سيئة، وعدم التعاطي الجدي وبحث سبل المعالجات للآثار والأضرار التي لحقت بالمواطنين جراء تغيير العملة، وأزمة "الكاش"، وغياب أدوار البنك المركزي والسجل المدني والخدمات الصحية والتعليمية وشبكات الكهرباء والاتصالات في المناطق الخارج سيطرة سلطة الأمر الواقع في منح المليشيا وحلفائها الغطاء الكافي لتشكيل سلطتهم تحت تبريرات حماية المواطنين وتقديم الخدمات الأساسية لهم. في حين أن نفس مليشيا الجنجويد الإرهابية التي تسعى لشرعنة نفسها تحت شعارات تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في مناطق سيطرتها، ظلت تمارس إرهابها وجرائمها ضد الشعب السوداني، ولا يفوت ذاكرتنا ما ظلت ترتكبه باستمرار من مجازر الإبادة والتطهير العرقي في ولاية غرب دارفور وبالأخص داخل مدينة الجنينة، وتهجيرها القسري لأغلب سكان ولايات دارفور وكردفان، وقصفها المتعمد والمستمر على ما تبقى من مواطنين داخل معسكرات النازحين بدارفور، واستهدافها بالقصف المدفعي المدن والمناطق السكنية في دارفور وكردفان، بالأخص مدينتي الفاشر والأبيض، وكذلك استهدافها بالمسيرات المصالح الحيوية من محطات الكهرباء والمياه والمستشفيات التي يستفيد منها بشكل مباشر المواطنين في مختلف أقاليم السودان. رفاقنا في قوى الكفاح المسلح؛ الطريق إلى سودان جديد نعيش فيه واقع شعارات الحرية والسلام والعدالة والمساواة واللا مركزية والاحتفاء بالتنوع والمواطنة الحقيقية وضمان المحاسبة التاريخية ومخاطبة جذور أزمة الدولة الموروثة من المستعمر لا يمر عبر ترسيخ واقع الإفلات من العقاب وشرعنة مجرمي الحرب والإبادة الجماعية سابقاً وحالياً، ولن يكون عبر تجاوز دماء السودانيين في الجنينة والقطينة وود النورة وضحايا القصف على معسكرات النازحين في زمزم وغيرها، العدالة لا تتجزأ كمبدأ وقيمة وقضايا التأسيس الوطني لا يمكن مخاطبتها عبر بندقية المليشيا وإرهابها الدموي، فالتاريخ يعلمنا ألا مصداقية ولا أمان ولا موقف ثابت للمليشيات التي لا تحمل مشروع وطني سياسي من أي نوع، طريق الحفاظ على إرثكم الثوري النضالي لا زال مفتوحاً وباب المراجعات لم يغلق بعد وطريق الشعب أوسع من زحام الضيق، والتاريخ لا يرحم. شعبنا الصامد المقاوم؛ كل هذه الأحداث والواقع المعاش الآن والأدوار التي تقوم بها المليشيا وقيادة الجيش والقوى السياسية وقوى الثورة المضادة التي تحالفت معها، والاصطفافات والتحركات التي تقوم بها القوى الإقليمية والدولية تؤكد صدق وموضوعية ما ذهبنا إليه في تحليلنا لصياغات هذا الصراع وأهدافه ومآلاته في الرؤية السياسية لإنهاء الحرب والرؤى النقدية التي تستند على رؤية وبرنامج الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، بتحول حرب الوكالة الي ذروة تجلياتها على أكتاف ومآسي الضحايا والنازحين واللاجئين، وتحول الدولة -لكانتونات- لصالح الجنرالات وأمراء الحرب لنهب موارد الدولة السودانية، وتدمير كل مقدراتها وبنيتها التحتية والاقتصادية لتظل تخضع تحت الاستعمار والتبعية والوصايا الخارجية. ومشروع لتقسيم الدولة وتهديد وتفكيك الوحدة الوطنية للشعب السوداني في حال فشل تمرير مشروع التسوية السياسية لهزيمة الثورة وابتلاع محتواها التحرري. في لجان المقاومة والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب؛ نرى أن كل هذه المسارات والتحركات التي يقوم بها جنرالات الجيش ومليشيا الدعم السريع "الجنجويد" والقوى السياسية والمدنية والعسكرية والمليشيات المتحالفة معهما، تعمل في تناغم وانسجام تام لخدمة الأجندة الخارجية الإقليمية والدولية لهندسة خيارات الشعب السوداني لقبول التسوية أو التقسيم أو التفاوض كحكومات في أسوء الفروض، عليه نحذر كل القوى المحلية والإقليمية والدولية من هذه المحاولات، ونرفض جميع صيغ التدخل الخارجي في الشأن السوداني، كما نرفض إقامة أي قواعد عسكرية أو بحرية داخل حدود السودان، وأن أي معاهدات أو تفاهمات أو اتفاقيات سياسية أو اقتصادية أو عسكرية تتم مع سلطة الأمر الواقع في "بورتسودان" أو مع مليشيا الدعم السريع الإرهابية تعتبر لاغية ومرفوضة ولا تستند على أي شرعية أو موافقة شعبية من الشعب السوداني، ونحمل كل القوى السياسية والمدنية المتورطة في شرعنة التحركات الراهنة المسؤولية التاريخية لتقسيم البلاد ورهن مقدراتها أمام ضمير الشعب والتاريخ. الثائرات والثوار وجماهير الشعب السوداني؛ نخاطبكم اليوم ونعلم الثقل الكبير والمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتقنا لمواجهة ومقاومة هذه المخططات والمشاريع الاستعمارية التي تهدف لتقسيم السودان وتفكيك وحدته، أو السيطرة على جميع موارده وثروته وتبعية السلطة السياسية والاقتصادية فيه لصالح خدمة القوى الخارجية (الدولية والإقليمية)، وتمكين المليشيات لضرب مؤسسات الدولة وبناء حكومات هشة لا تعبر عن مصالح جماهير الشعب السوداني ولا تحقق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة. وندعو لضرورة التمسك بمواثيق الثورة ولجان المقاومة التي تواثقنا عليها، وبناء الجبهة الجماهيرية القاعدية التي تمثل تطلعات وآمال المواطنين في الأرياف والمدن ومعسكرات النازحين واللاجئين، وقواعد القوى الثورية والوطنية، والمضي بثبات لتثوير كل التشكيلات والأجسام المدنية وإسقاط كل الخونة والعملاء لإفشال تحركات ومخططات القوى المعادية وقوى الثورة المضادة التي تسعى لهزيمة الثورة والشعب السوداني. #عاشت_المقاومة .. وكل السلطة والثروة والسيادة للشعب السوداني. لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب 19 فبراير 2025م #الثورة_مستمرة #سلطة_الشعب_لإنهاء_الحرب #العسكر_للثكنات_والجنجويد_ينحل #مافي_مليشيا_بتحكم_دولة #الميثاق_الثوري_لتأسيس_سلطة_الشعب #رؤية_الميثاق_الثوري_لإنهاء_الحرب_في_السودان

Comments