
Tony Francis Prophetic Ministries
February 15, 2025 at 11:22 PM
*كلمة الرب لنهار الأحد: مستوى جديد للكنيسة في المسحة النبوية*
١٦ شباط ٢٠٢٥
مأخوذ من فيديو لطوني فرنسيس على هذا الرابط: https://youtube.com/live/wQ37tduVs5s?feature=share
مزمور ٢٩ – قوة صوت الرب ومسحة الكنيسة النبوية
أحد مبارك للجميع!
كلمة الرب اليوم مأخوذة من مزمور ٢٩، وهو مزمور شهير جدًا يتحدث عن قوة صوت الرب وسلطانه العظيم. إن السبب وراء اختيار الروح القدس لهذه الكلمة اليوم هو أن الكنيسة مدعوة للدخول إلى مستوى جديد من المسحة النبوية، حيث يصبح صوتنا منسجمًا مع صوت الرب. سنقرأ هذا المزمور معًا ونتأمل في الإعلان الذي يقدمه لنا الرب، حتى يقودنا إلى مراحله الإلهية، لنكون في ملء مشيئته ونميز الأزمنة والأوقات، فلا تفوتنا زيارة الرب في زمان افتقادنا.
أشجعكم على مشاركة هذه الرسالة مع الآخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتكونوا بركة لكنيستكم ولمحبيكم. كما يمكنكم التفاعل في التعليقات عبر كتابة صلواتكم وتأملاتكم، لكن بروح المحبة والاحترام. دعونا نحافظ دائمًا على هذا السلوك المشترك بيننا كأبناء الرب.
كلمة فاصلة لموسم جديد في الكنيسة
ما ستسمعونه اليوم ليس مجرد كلمة تعليمية أخرى ليوم الأحد، بل هي كلمة فاصلة لموسم جديد في الكنيسة! صحيح أن كل كلمة من الرب تحمل تأثيرًا وقوة، لكن هناك كلمات تحمل وزنًا خاصًا ومجدًا وسلطانًا لأنها تفصل بين المواسم وتعلن انتقالات إلهية. مزمور ٢٩ غني بالتعاليم العميقة، لكن اليوم لن نركز فقط على التعليم، بل على الإعلان النبوي الذي ينقل الكنيسة إلى مستوى جديد من المسحة النبوية.
الرب يتحدث منذ فترة عن تسونامي روحي قادم للكنيسة، انسكاب مخيف وعظيم للروح القدس، قد يكون مرتبطًا بكل الألم الذي مررنا به ككنيسة. هذا الموسم الجديد يحمل نقلة نوعية في سماع صوت الرب وفي استقبال مسحة أعظم.
الرب يكافئ الأمانة بمستويات جديدة
إن الذين كانوا أمناء في المراحل السابقة هم الذين سيختبرون هذا التدفق الجديد للروح القدس. الرب وعد أن من كان أمينًا في القليل، سيقيمه على الكثير. لا تحتقر البدايات الصغيرة، ولا تنظر إلى العدد القليل أو الظروف المحدودة، فالرب يرى قلبك الأمين حتى لو لم يركَ أحد.
داود كان أمينًا على قطيع صغير من الغنم، لكنه صار ملكًا على إسرائيل، ومن خلاله جاء المسيح! كان مستعدًا ليضحي بنفسه من أجل الخراف، فكان الرب معه. إذا كنت أمينًا في خدمتك، حتى لو كنت في الخفاء، فإن الرب سيوسع تخومك في هذا الموسم الجديد. هذا وقت الترقيات الإلهية، حيث يسكب الرب مسحته على الجميع، وخاصة على الذين أثبتوا أمانتهم في الأيام الماضية.
قوة صوت الرب في مزمور ٢٩
المزمور يبدأ بهذه الكلمات:
"قدّموا للرب يا أبناء الله، قدّموا للرب مجدًا وعزًا!"
هذا ليس مجرد اقتراح، بل هو أمر إلهي بسلطان! نحن نعبد الرب بمحبة لأننا أبناء، لكننا أيضًا نقدم له المجد لأنه ملك الملوك. العبادة ليست مجرد مشاعر، بل هي استجابة للمكانة الملوكية للرب. لهذا السبب، عندما تكون في الكنيسة، حتى لو لم تشعر بالرغبة في التسبيح، عليك أن تسبّح وتحترم حضور الله، لأنه ملك يستحق كل المجد.
بعد تقديم العبادة، يحدث أمرٌ عظيم:
"هوذا صوت الرب يدوي فوق المياه!"
عندما تدخل إلى محضر الرب بالعبادة والتسبيح، تبدأ سماع صوت الرب بوضوح. كثيرون يتساءلون لماذا لا يسمعون صوت الله، لكن المفتاح هو أن تخصص وقتًا للعبادة والتسبيح، وستجد أن كلمة الرب تصبح واضحة في حياتك.
صوت الرب يملك سلطانًا على كل الظروف
"صوت الرب يكسر شجر الأرز!"
شجر الأرز يرمز إلى الأمور الثابتة والمتجذرة، لكنه يتكسر بصوت الرب! هذا إعلان قوي أن أي وضع جامد ومستحيل في حياتك يمكن أن يتغير بكلمة واحدة من الرب. الله يريد أن يذكّرنا اليوم أن كلمته أقوى من أي واقع نراه.
داود، عندما واجه جليات، لم يسكت أمام تهديداته، بل أعلن بجرأة: "اليوم أسلمك الرب إلى يدي!"
الإيمان يبدأ بإعلان النصر قبل حدوثه. عليك أن ترى بعين الإيمان كيف سينتهي الوضع لمجد الله، تمامًا كما علمنا يسوع في إنجيل لوقا ١١:
"عندما تصلّي، آمن أنك قد نلت، فيكون لك!"
إذا كنت تواجه مشكلة اليوم، اسأل نفسك:
"ما هي الكلمة التي أعطاني إياها الرب لهذه الظروف؟"
ثم أعلنها بإيمان وبصوت عالٍ، لأن صوت الرب لا يكون ضعيفًا، بل يفيض بالجلال!
صوت الرب يُزلزل المستحيل
"صوت الرب يزلزل البرية!"
إذا كنت قد مررت بظروف صعبة أو صحية أو مادية أو روحية، فإن صوت الرب يأتي اليوم ليزلزل كل شيء هزّك.
الرب يقول: "لا أريدك أن تبقى في نفس الحال، كلمتي تغيّر الأمور!"
الشيطان يريدك أن تفكر أن الأمور ثابتة ولن تتغير، لكن الله لا يرى الأمور كما نراها نحن. الرب يستطيع أن ينقل لبنان بأكمله كما قال في المزمور:
"يجعل لبنان يفر كالعجل، وجبل حرمون يقفز كالثور الوحشي!"
كم من مرة نظرت إلى ظروفك وظننت أنها غير قابلة للتغيير؟ لكن صوت الرب هو الذي يغير الثوابت، يهدم ويبني، يغرس ويقتلع.
يسوع نفسه قال: "من يقول لهذا الجبل انتقل وانطرح في البحر، ولا يشك في قلبه، بل يؤمن أن ما يقوله يكون، فسيكون له!"
هل تؤمن أن كلمتك لها قوة عندما تعلنها بإيمان؟
مجد الرب فوق حياتك اليوم
"وفي هيكله الكل يهتف مجدًا!"
عندما يصل صوت الرب إلى حياتك، لا يبقى لديك سوى أن تهتف: "مجدًا للرب!".
الرب يجلس ملكًا فوق الطوفان، ويبارك شعبه بالعز والسلام.
هذا وعد إلهي أن مهما كان الطوفان حولك، الرب لا يزال الملك المسيطر، وهو يمنحك العز والمجد والسلام.
"كلمتي لا تعود إليّ فارغة، بل تعمل ما سررت به، وتنجح في ما أرسلتها له!"
إذا كنت تسمع هذه الكلمة اليوم، فهذا لأن الرب يريد أن يأخذك إلى موسم جديد في المسحة النبوية. إنه يضع في فمك كلمته القادرة على التغيير، ويمنحك الإيمان والسلطان لتعلنها.
كن مستعدًا، لأن الرب يسكب الآن مسحة جديدة على كنيسته، وسلطانًا أعظم لصوته في حياتك!
آمين! هللويا! لك كل المجد يا رب!