صارت أمتنا تتفاوض مع الإدارة الأمريكية على أمر ترحيل أهل قطاع غزة إلى مصر والأردن وهم أصحاب فلسطين التي سرقها قطعان المحتلين الصهاينة وترامب يقول أن من يرفض الترحيل سيقتنع به في النهاية ، ظنا منهم أن ترحيل الغزاويين إلى مصر والأردن قد يحمي المستوطنين الصهاينة من طوفان آخر كطوفان الأقصى ربما يحدث مستقبلا ولكن ليعلموا أنهم لو رحلوهم إلى سطح القمر ستكون الإرادة الفلسطينية للمقاومة مستمرة حتى التحرير، ونحن هذه الأيام في ذكرى وفاة الرجل الذي رفض بيع القدس وفلسطين عندما كان آخر خليفة للمسلمين في عهد الخلافة العثمانية حيث واجه ضغوطا من الدول الغربية ومن الداخل العميل أو المستعمي، لدرجة تدبير محاولة اغتيال له لكنها باءت بالفشل ورغم ذلك لم يستجب لهم حتى عزله المغفلون فأصبح موقفه الصلب درسا بليغا ولعل حكام أمتنا اليوم يستفيدون منه بأن لا تؤتى الأمة من ثغرتهم التي يسدوها. مجاهد العطايا #الخرطوم #السودان