
◇◇ لـِـ حـَـــفْــصَه 🐣 🎀 > > >
February 11, 2025 at 06:27 PM
كل يوم بتزداد حساسيتي تجاه الأفراح.
وأسوأ جزء فيها وأنا بجهز، وبنزل، وماشية على رجلي، وبستعين بنعم الله من بركة في المال وصحة في البدن على الذهاب.
في حين لو غضب عليا وأقعدني، بالطريقة الصعبة، هقعد.
الأفراح بشكلها المعهود = ساعتين من الذنوب والآثام المركبة.
مشهد كامل من الظلم للنفس.
من أول ما عزمت على الذهاب، لحد مرواحك بليل ودخولك بيتك بالسلامة،
أي لحظة من دول هتموت فيها مش هتكون موتة حلوة.
رعب والله،
مش عايزة أعدد المعاصي اللي هتتعرض لها، بس أسوأهم في نظري هي مجاهرة عدد كبير وإصرارهم، واجتماعهم على المعصية وكأنها مبارزة لله عز وجل!
كيف ينظر لي وقد اجتمعت مع خلقه على معصيته؟
كلا إن الإنسان ليطغىٰ والله.
كل لحظة تواجدت فيها، وبصيت عالستيدچ والناس بتڤايب، ومن فوقنا غالباً السماء مكشوفة، أشعر وكأن غضب الله نازل لا محالة.
كلنا مذنبين،
لكن الذنب اللي بتجهّز له، وبتنوي عليه، وتجمّع له صحابك، وتفضل في حلقة متصلة من الترتيب له أراه أقبحهم.
ربي إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، فاغفر لي.
عايزة أكون عملية معاكم،
قد يَعرُض لك فرح عنيد وجب حضوره، من أقرباء الدرجة الأولى مثلاً -مش مبرر- ولكن أقل الضرر:
تحيّن اللحظة، سلّم على العريس/العروسة واختفي من أم المكان 🙂
إطلع بره أتمشى لوحدك، أو روّح لو عيلتك مش هتقتلك 👩🏻🦽
غير كده أصدقاء ومعارف وجيران وزملاء و و .. أسهل ما يكون هندلتهم.
ولو زنّقت واضطُررت بشرح أسبابي، بمنتهى البساطة "مش بحب أتواجد في الأجواء" وبوضح إن دعائي لهم دليل محبة وسيكون أصدق من وجودي.
كله سو فار بيتفهم، ولو حد لم يتفهم فا وجوده في دايرة معارفك وقتها هيكون محتاج إعادة نظر.
الخلاصة يا شباب مفيش أي إنسان على وجه الأرض يستحق أن تعصي الله من أجله.
ولا تخاف على خاطرة وتضعه -حاشا لله- في مقارنة مع أمر الله ونهيه،
وغضبه عنك ورضاه.
أنت لله وملك لله، ومش باقيلك غير ربك.
وتذكر قول حبيبنا المصطفى:
"من التمس رضى الناس بسخط الله،
سخط الله عليه؛ وأسخط الناس عليه"
أنت الجماعة، ولو كنت وحدك.
❤️
💗
4