عميل الشاباك منفذ عملية الطعن في هيرتسليا: ترجمة محمد علان دراغمة هآرتس: عميل جهاز الشاباك الذي قتل إسرائيلية في مدينة هيرتسليا في عملية طعن لم يكن تحت المراقبة، على الرغم من أن جهاز الشاباك كان يعلم أنه في ضائقة نفسية. عائلته قطعت معه كل الاتصالات والعلاقات بعد انكشاف أمره كمتعاون أيام قبيل تنفيذ العملية، جهاز الشاباك نقله لهيرتسليا وتركه بدون أية مراقبة، في التحقيق معه بعد عملية الطعن قال، كنت آمل أن أقتل بنيران الشرطة خلال تنفيذ عملية الطعن. وحسب هآرتس، العميل الذي كان في مرحلة تأهيل، أبلغ عائلته أسبوع قبل تنفيذ العملية بأنه عميل لجهاز الشاباك، وكان ذلك من خلال مكالمة هاتفية مع عائلته وبحضور ضابط الشاباك المسؤول عنه، وإنه عرض على عائلته الانضمام له، وجهاز الشاباك يؤمن لهم إقامة خارج البلاد، وحسب مصادر الصحيفة، عائلته عبرت عن غضبها الشديد من اعترافاته، وأبلغته بقطع كل العلاقات معه. العميل تم تشغيله في إحدى المنظمات الفلسطينية من قبل جهاز الشاباك، وحسب الجهات الأمنية، قدم العميل خلال تعاونه معلومات حساسة لأجهزة الأمن الإسرائيلية، أدت تلك المعلومات لإحباط ما أسمته "عمليات دراماتيكية"، وذلك لقدرته الوصول لمعلومات أمنية. تعليق جهاز الشاباك:" حالة هذا العميل ليست استثنائية في أن يقوم عميل في حالة تأهيل بتنفيذ عملية، نقله للتأهيل في إسرائيل كان بعد خضوعه لعمليات فحص أمني دقيقة، وكما جرت العادة في الجهاز، يجري التحقيق في كل الظروف المحيطة بالعملية، مع الاعتراف بخطورتها، وكذلك من باب استخلاص العبر من أجل عدم تكرار مثل هذه العملية". Facebook