
الناشط حمزة المصري
February 10, 2025 at 12:18 PM
أثناء الإبادة الجماعية التي تعرضنا لها في قطاع غزة، وبينما كان أهلنا يُذبحون بلا رحمة، ظهر على موقع “فيسبوك” حساب مشبوه يحمل اسم “أبو ليلى”، يديره شخص بلغ من الانحطاط والخسة مبلغًا لا يُضاهى، هو المدعو ياسر محي الدين أحمد عبدالهادي "السعافين"، فلسطيني من غزة، مقيم في بوخارست رومانيا، من مواليد 29/04/1984، لم يكتفِ بصمته على المجازر، بل جعل من نفسه خنجرًا في ظهر أهله، يطعـ،ـن في أعراضهم، ويفتري عليهم بالكذب والبهتان، مستغلًا فوضى الإبادة وسخط الناس لتمرير أكاذيبه القذرة.
وبعد العديد من الشكاوى والتحري والتحقيق، تبيّن أن هذا عديم الشرف والأخلاق يمارس الابتزاز بحق أهلنا في غزة، مستهدفًا الجميع وتحديدا العاملين في المجال الخيري، أسلوبه وضيع، حيث ينشر الأكاذيب والافتراءات على أشخاص أبرياء، ثم ينتظر أن يتأثر البسطاء بهذه الإشاعات، فيتواصلون معه بغية إيقاف حملته القذرة، وهنا يكشف عن وجهه الحقيقي كمبتز رخيص، مطالبًا الضحايا بالمال مقابل التوقف عن تشويه سمعتهم، والأدهى من ذلك، أن بعض من وقعوا ضحية لابتزازه اضطروا لدفع المال، وبالفعل توقف عن مهاجمتهم، مما يؤكد خبث نواياه ودناءة أهدافه.
لكن الخيانة لا تأتي فرادى، فقد تبين أن والدته "سعدية" وشقيقه "فهد" شريكان رئيسيان في جريمته، حيث يتوليان استلام الأموال القذرة التي يجنيها من ابتزاز الشرفاء، ويقوم أخيه فهد بعد ذلك بإرسال جزء من الأموال إلى أخيه ياسر في رومانيا، لم يتوقف الأمر عند ذلك، بل كشف البحث في سجله الأسود أن ياسر مدمن مخدرات، سبق اعتقاله مرارًا بسبب تعاطي المخدرات وبيعها، وكان أول اعتقال له في غزة بتاريخ 1/10/2011، وسارفق صورته أثناء إعتقاله في التعليقات، وهذا ما يفسر خسته وانحطاطه، فمن يُدمن المخدرات يفقد شرفه وكرامته، ويصبح بلا ضمير ولا وازع يردعه عن ارتكاب أبشع الجرائم.
ونحن لا نلقي الكلام جزافًا، بل نمتلك الأدلة القاطعة والإثباتات الدامغة التي تدين هذا المجرم وأسرته، من تسجيلات ومراسلات تثبت بما لا يدع مجالًا للشك تورطه في الابتزاز والتشهير وما فعله من الاتجار بالمخدرات.
إن ما فعله هذا الساقط وأسرته التي تشاركه في الإجرام لن يمر مرور الكرام، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبته أمام الجهات الرسمية، ليكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه استغلال معاناة الناس وترويعهم بتهديداتهم الرخيصة، نحذّر أهلنا في غزة من التعامل مع هذه الأسرة، كما نحذّر أهلنا في الداخل والخارج من الوقوع في فخ هذا الوضيع وأمثاله من حثالة المجتمعات، فهؤلاء لا دين لهم ولا ضمير، يبيعون شرفهم مقابل دريهمات حرام، فـلعنة الله على كل من خان أهله ووطنه، وجعل من نفسه أداة في يد الشيطان لظلم عباد الله الأبرياء.
👍
😮
😢
🙏
❤️
😂
27