_*التاريخ المرضي بالاخوان المسلمين*_ --------------------------------------------- 💫💫. _*ظن الكثيرون ان الاخوان المسلمين ومؤتمرهم الوطني سينتهي بنهاية النظام الذي اسسوه بإنقلاب ١٩٨٩م كما حدث للحزب الاشتراكي في عهد مايو تفككت عضويته وكوادره تلقائيا بنهاية السلطة .. الحقيقة التي تجاهلناها بتفكيك التمكين طفيلية الاخوان المسلمين وتمكنهم من كل مفاصل الحياة في السودان وليس الجوانب السياسية والإدارية فقط في شأن الحكم والسلطة وتاريخهم ضارب بجزوره في القدم حالة مرضية للشعب السوداني مرت بمراحل عديدة من خلال الأنظمة الوطنية المتعاقبة الى ان استفحل مرض الاخوان المسلمين في الفترة الثورية الحالية بهذه الكيفية التي لا ندري ماذا نخفف ونعالج من وطأت المرض على كاهل الأمة السودانية ؟!! إستهوتهم السلطة ولن يتوافقوا مع الإحلال والإبدال التاريخي تحت قيادة السيد الميرغني الكبير عراب الطائفة الختمية ٱخر قيادات الحكمة السياسية النخبوية البرجوازية الطائفية الدينية - { ماعندهم كبير اليوم من كثر الخطابات التي تهاجم مركز القرار والوصايا التاريخية على الشعب السوداني لهذا نجدهم بما لديهم فرحون ويقاتلون من خلفه بإستماته او يظنون ان الجيش منتصر بهم إن جاز تسمية ما يحدث إنتصار حقيقي .. !! تلخيص هذه الحالة وإختصارها في الوطن تمكين الجرثومة بكيان حزبي سياسي وسمها حركة إسلامية بايخة تبحث عن المزيد من القتل والموت } - قيادة السيد الميرغني الواضحة على القوات المسلحة والتي طفت على السطح تسهل الإجماع والتوافق الوطني النخبوي التاريخي المعهود على الحد الأدنى بالشراكة في توزيع الثروة والسلطة بكل هذا التقسيمات الحزبية السياسية والدينية بعد رحيل الصادق المهدي والهالك الترابي والعديد من الاسماء الاخرى من برجوازية الاستنارة اليسارية الموازية لخط التيارات الإسلامية السياسية تنوع عقدي وسياسي يستوعب كل أطياف المطالب الثورية ويقمع إرادتها نحو الحرية والعدالة والسلام في تضارب وصراع أيدلوجي مخل او خليني أقول معارك تاريخية في غير معترك الأخوان المسلمين عن المؤسسية الوطنية للدولة وادواتها الخدمية اتجاه المواطن الأخوان المسلمين جناح الارهاب والتطرف ورم خبيث جاء الوقت لإستإصاله مع العديد من المعالجات الأمنية والعسكرية والعدلية*_ _مجاهد القطبي_🏇