_*ثلاثة خيارات أحلاهما مر*_ ------------------------------------------- 💫💫. _*لكم ثلاثة خيارات لشرعية الحكومة التي يروج لها الان بلا مسوغات موضوعية تسويق فطير بٱثار وجرائم عبثية الحرب وعشان يكون عندها شرعية بكل هذا التحشيد الجماهيري المصنوع لقيامها لا يثمن ولا يغني عن عدم شرعيتها شيئا يجب ان يكون تكوينها وتشكيلها وقيامها على مطالب تحررية هذا اولا لتجدوا الشرعية الدولية على المواثيق المتوافق عليها مما يوفر لكم غطاء الدعم الدولي من خلال منظماته المختلفة والإعتراف بها لتحصلوا على الإنفصال والحرية من كل الفصل العنصري وجرائم الحرب بالطيران والارهاب على المدنيين العزل من غرب وجنوب السودان وكل الإضطهاد التاريخي .. وعليه فكونا من حكاية القومية السودانية وضرورة الوحدة الوطنية وليس هناك ارادة او نوايا للإنفصال اذا كان هذا هو خياركم*_ _*الخيار الثاني والإنتوا بتخاطبوا بيه وجدان الجماهير السودانية في كل الهامش السوداني لتحشيد الجبهة الداخلية بحكومة موازية يعني البندقية نفسها اصبحت قضيتها مطالب سياسية مما يضيق عليها الخناق بكل إرهاب المركز وٱلته العسكرية التي لا تجدون لطيرانها دفعا ولا صرفا اضف الى ذلك الحصار الدولي والممانعة الحقيقية المقوضة للمكاسب العسكرية طيلة السنتين الماضيتين وعلى المواثيق الدولية الدعم سيكون لحكومة بورتسودان في القضاء على التمرد بالمعنى الحرفي لكلمة التمرد*_ _*اذا نفهم ان هناك خيارين للمضي قدما في الخطوات العملية لإعلان حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع واحلاهما مر ولهما خيار ثالث الوقوف والتوقف فقط عند إعلان الميثاق السياسي وتقوية الجبهة الداخلية حتى يتم الحسم العسكري او الرجوع الى شعارات البندقية وإعادتها سيرتها الاولى حماية التحول المدني والديمقراطي والعمل على تحقيق إرادة التغيير عند الشعوب السودانية بالإعلان عن الوثيقة الدستورية ما قبل اي تعديلات تمت عليها في فوضى القوى السياسية وقتها الحرية والتغيير وشركائها على انها السند القانوني لشرعية البندقية اولا وثانيا للعمل السياسي الراهن في نايروبي وفي الداخل السوداني*_ _*مخرج أخير .. ولكم حق الاختيار يا اولي الالباب لو كنتم حريصين على خطواتكم الثورية وعدالة قضيتكم بكل جرائم المركز على هوامشكم وكل هوامش السودان المختلفة*_ _مجاهد القطبي_🏇