https://oilprice.com/Latest-Energy-News/World-News/Goldman-Sachs-Brent-Crude-Could-Hit-93-if-Sanctions-Hit-Iranian-Russian-Oil.html جولدمان ساكس قد يصل سعر خام برنت برنت إلى 93 دولارًا إذا ضربت العقوبات النفط الإيراني والروسي بقلم جوليان جيجر يتوقع محللو جولدمان ساكس أن ترتفع أسعار خام برنت مؤقتًا إلى 93 دولارًا للبرميل إذا نجحت العقوبات في كبح صادرات النفط من إيران وروسيا بمليون برميل يوميًا مجتمعة. وفي مذكرة نشرها موقع زيرو هيدج على موقع X، حدد البنك سيناريو تواجه فيه إيران اضطرابات مستمرة في الإمدادات بينما تواجه روسيا انتكاسات مؤقتة، مما يؤدي إلى تضييق أسواق الخام العالمية. وفي ظل التوترات الجيوسياسية التي تضغط بالفعل على سلاسل الإمدادات، يراقب المتداولون أي تحولات في السياسة قد تؤدي إلى تفاقم الضغط. جولدمان: "نحن نقدر أن برنت قد يرتفع مؤقتًا إلى 93 دولارًا للبرميل في سيناريو انخفاض الإمدادات الخاضعة للعقوبات بمقدار مليون دولار في اليوم بشكل مستمر بالنسبة لإيران وبشكل مؤقت بالنسبة لروسيا" وفي الوقت نفسه، انخفضت أسعار النفط للأسبوع الثاني على التوالي، حيث أنهت هذا الأسبوع منخفضة بحوالي دولارين للبرميل عن الأسبوع الماضي. ومع ذلك، قد ينتهي هذا الاتجاه الهبوطي للأسعار قريبًا مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب في الأول من فبراير لفرض رسوم جمركية عقابية على كندا والمكسيك. تتمثل إحدى العقبات المحتملة في سيناريو جولدمان البالغ 93 دولارًا للبرميل في خطط إنتاج أوبك، والتي تواجه ضغوطًا من الرئيس الأمريكي الذي تم تنصيبه مؤخرًا لزيادة الإنتاج لخفض أسعار النفط الخام - على ما يبدو لأغراض إجبار روسيا على التخلي عن طموحاتها في أوكرانيا. ومع ذلك، يرى بنك ستاندرد تشارترد أنه من غير المرجح أن ينجح الرئيس الأمريكي في محاولاته الرامية إلى استخدام انخفاض أسعار النفط كمناورة جيوسياسية - ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن انخفاض أسعار النفط من شأنه أن يغرق صناعة النفط الأمريكية أيضًا. ووفقاً لستان تشارت، من غير المرجح أن تعدل أوبك+ خططها الحالية للإنتاج، والتي شهدت تأجيلاً لزيادة الإنتاج حتى أبريل من هذا العام وتمديد فترة التخفيض إلى نهاية العام المقبل لمنع تخمة المعروض في السوق. وفي أكتوبر الماضي، قدّر بنك جولدمان ساكس أن تصل توقعاته لأسعار برنت إلى ما بين 10 إلى 20 دولار أمريكي للبرميل هذا العام بسبب الاضطرابات المحتملة في الإنتاج الإيراني. بقلم جوليان جايجر لموقع Oilprice.com