_آمين وإياكِ يالغالية 💗 _ان أقل طهر بين الحيضتين خمسة عشر يوما، فلا يحتسب الدم الذي يأتي بعد الطهر من الحيضة حيضا، إلا إذا مضت هذه المدة بين الحيضتين . وبناء على ذلك، فإن هذا الدم الذي ينزل دم فساد، يجوز فيه للمرأة ما يجوز حال الطهر من أداء العبادات، ومعاشرة الزوج، وغير ذلك . وهذا كله بشرط أن يكون دم الحيض الأول قد اكتملت أيامه المعتادة، وتحققت من انقطاعه برؤية القصة البيضاء أو الجفاف. _وتركيب اللولب يسبب اضطربات في الدورة غالباً؛ زيادة في أيامها؛أو تقدماً من موعدها؛ أو تغير في صفة دم الدورة؛ وكلها تعتبر حيضاً ولا يقبل فيه الصلاة والصيام الا اذا انتهت تماماً مع التأكد ؛ فإن عادت بأقل من ١٥ يوم لا تعتبر حيضاً كما ذهب بهذا عدد من العلماء؛ وان طالت مدة الدورة عن المعتاد تعتبر حيضاً الى ١٥ يوم اما أكثر من ١٥ يوم فتعتبر استحاضة يجوز فيها كل ما يجوز بالطهر مع الوضوء عند كل صلاة. #والله أعلم. #مأخوذ من موقع إسلام ويب من اجابة لسؤال يشبه سؤالك. _ولكن الأفضل ان تشرح أختك لشيخة متخصصة بالفقة مباشرة او شيخ ليستطيع ان يفتيها بعد الإستفسار عن أشياء كثيرة لأن هناك أشياء دقيقة يجب معرفتها قبل الإفتاء في هذه المسائل.