لم يعد في العين أحد سقط الجميع منها وأخيرا اتمتع برؤية واضحة وصافية خالية من الزيف والوهم كم كان المشهد مزدحما بأقنعة زائفة وأشخاص يجدون التلون حسب مصالحهم لكنني تعلمت درسا عظيما أن الأعين التي تملؤها الضبابية لا ترا الحقيقة بوضوح وأنه من الأفضل ان تخلو من الوهم لتبصر الواقع كما هو لم أعد احتاج الي كلمات جوفاء أو الي وجود أشخاص يدعون الصدق وهم اول من يخونه هؤلاء الذين كنت أظنهم دعائم اتضح أنهم اثقال تعيق المسير الآن أصبح المجال مفتوحا للنقاء وللصفاء وللحقيقة التي لا تقبل التشويه ان رؤية الأشياء بوضوح هي إمتياز لا يحظى به الكثيرون لأنهم يحتاجون الي شجاعة للتخلي عن الزيف لذلك اقول بثقة سقوط الأقنعة بداية عتاقي من الوهم فليتساقط المزيد فأنا لا أحتاج الا للحقيقة وللقلوب الصادقة التي لا تخشي الظهور على حقيقته .