رَواءٌ لقَلبك🤍
رَواءٌ لقَلبك🤍
February 4, 2025 at 04:44 PM
مِنَ النِعمِ العزيزةِ التي يُنعِمُ اللهُ بها على عبدِهِ ألا يشغل قلبَه بالناسِ،فالمشغولُ بالناسِ في نِقمةٍ، وهو لايدري، فينشغل قلبُه بهذا ،أو ذاك، وينسى نصيبَ نفسِه من المحاسبةِ الواجبةِ عليه،فيتصيد للناسِ زلاتِهم،وهفواتِهم،ولا يصلح من نفسِه ،وعملِه، فاللهم لاتجعلنا من الذين ضَلَّ سعيُهم في الحياةِ الدنيا وَهُم يحسبُونَ أنهم يُحسِنونَ صنعا.

Comments