#عاجل | مصدر مصري مطلع لصحيفة الشرق الأوسط السعودية: "في المحادثات في القاهرة، كان هناك خلاف حول تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال إلى المرحلة الثانية، حيث طالبت إسرائيل بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق من أجل إطلاق سراح المزيد من الأسرى لدى حماس قبل الانتقال إلى المراحل التالية". وبحسب قوله فإن حماس تصر على تنفيذ الشروط المتفق عليها في وقف إطلاق النار - التزام إسرائيل بإعلان انتهاء الحرب والانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وهو ما ترفضه إسرائيل - مدعية أنه لا توجد ضمانات بأن حماس ستفرج عن جميع الاسرى إذا انسحبت قوات الجيش الإسرائيلي وانتهت الحرب. "ويريد الوفد الإسرائيلي أيضا الحصول على ضمانات بشأن وقف تواجد عناصر حماس المسلحين في غزة في المستقبل القريب، وهو ما ترفضه حماس". وزعم المصدر: "خلال المفاوضات، بدا أن الجانب الأميركي يؤيد فكرة الانتقال إلى المرحلة الثانية - تنفيذ مطالب إسرائيل بتسليم اسرى إسرائيليين إضافيين، من دون الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية"، لكن الوسطاء مصر وقطر، إلى جانب حماس، يعتقدون أن هذا يلبي فقط مطالب إسرائيل.  وتواصل مصر وقطر جهودهما لحل الخلافات من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار والالتزام بمراحلها كما تم الاتفاق عليها. وقال إن "إسرائيل على ما يبدو تريد استغلال بداية شهر رمضان وتضغط لتحقيق شروطها بالإفراج عن  الأسرى الإسرائيليين دون الانسحاب أو وقف الحرب، من خلال تأخير إدخال المساعدات التي تساعد سكان غزة خلال شهر الصيام".