تولى المعارض السوري #هيثم_مناع مهمة التنسيق مع قوى وشخصيات معارضة للإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك مجلس "مسد" الكردي، لعقد اجتماع في #جنيف وعدد من المدن السورية، أبرزها #السويداء و #حلب، منتصف الشهر الجاري. يهدف الاجتماع إلى وضع خريطة طريق للمرحلة الانتقالية في #سوريا ومواجهة ما يعتبرونه "استئثاراً بالسلطة". وفي تصريح لصحيفة "النهار" اللبنانية، أكد مناع أن الاجتماع سيضم نحو ألف شخصية سياسية ومدنية سورية. وأشار إلى أن أبرز الانتقادات الموجهة للسلطة الانتقالية الحالية هي تفويضها من قبل العسكريين في "مؤتمر النصر" واستبعاد الفاعلين السياسيين والأحزاب منها، بالإضافة إلى كونها "ذات طابع طائفي ومناطقي". الدعوة للاجتماع تتضمن مطالب بتشكيل مجلس عسكري وطني يضم الضباط المنشقين والخبراء للإشراف على إعادة بناء جيش سوري موحد. كما تشمل الدعوة عقد مؤتمر وطني عام تحت رعاية دولية، وفقاً للقرار 2254، وتشكيل حكومة "تكنوقراط" مؤقتة لحين انتخاب حكومة بموجب الدستور الجديد. كما يدعو الاجتماع إلى تجريم خطاب الكراهية والتحريض الطائفي ورفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. مجموعة خاصة بـ #الهيئة_السورية_للرقابة_الشعبية على التيليغرام: https://t.me/sopocha للإطلاع والاستفسار والإبلاغ عن الانتهاكات ومتابعة صفحاتنا، يُرجى متابعتنا على موقعنا الرسمي عبر الرابط التالي : www.syrian-oversight.com