حالة من الغضب الشعبي في حي التضامن بدمشق بعد ظهور المجرم فادي صقر خارج السجن تسود حالة من الغضب العارم بين أهالي حي التضامن في دمشق بعد ظهور فادي صقر، أحد قادة مليشيات النظام السابق، وهو يعقد اجتماعًا في شارع نسرين. صقر، المتورط في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة، كان يفترض أن يكون خلف القضبان، إلا أنه يتجول بحرية، ما أثار استياء الأهالي الذين لا يزالون ينتظرون العدالة. "تسوية مشبوهة" تثير التساؤلات تفيد مصادر محلية بأن صقر تمكن من تسوية وضعه بوساطة صديقه رامي السعيد، وهو ما سمح له بالتنقل بحرية، رغم كونه مسؤولًا عن جرائم طالت أبناء المنطقة. هذه الخطوة دفعت الكثيرين للتساؤل عن آليات المحاسبة والمسؤولية، خصوصًا مع استمرار معاناة الضحايا وعائلاتهم. الغضب الشعبي يتصاعد وسط مطالب بالمحاسبة ظهور صقر في دمشق، بدلًا من وقوفه أمام العدالة، يُعد استفزازًا واضحًا للمجتمع الذي دفع ثمنًا باهظًا في مواجهة نظام سقط تحت ضغط الثورة والتغيير. مطالبات شعبية واسعة تؤكد أن المجرمين لا يمكن أن يكونوا جزءًا من المستقبل، بل يجب تقديمهم للمحاكمة العادلة لينالوا جزاءهم. #سوريا #دمشق #التضامن #العدالة #محاسبة_المجرمين #الحرية #حقوق_الإنسان #لا_لإفلات_المجرمين #الثورة_السورية مجموعة خاصة بـ #الهيئة_السورية_للرقابة_الشعبية على التيليغرام: https://t.me/sopocha للإطلاع والاستفسار والإبلاغ عن الانتهاكات ومتابعة صفحاتنا، يُرجى متابعتنا على موقعنا الرسمي عبر الرابط التالي : www.syrian-oversight.com