بلال النعال.. من أذرع الفساد والقمع إلى التكيف مع الإدارة الجديدة عاد رجل الأعمال السوري بلال النعال إلى دمشق بعد سنوات من هروبه، في خطوة تكشف عن استمرار سياسة إفلات الفاسدين من العقاب، وسط أنباء عن تسوية وضعه مع الإدارة الجديدة. النعال، الذي كان أحد أدوات النظام السابق في نهب أموال السوريين، شغل مناصب عدة، منها عضوية مجلس الشعب (2020-2024) وشركة دمشق الشام القابضة، التي استخدمت للاستيلاء على أملاك المهجّرين تحت ستار إعادة الإعمار. لم يكن النعال مجرد رجل أعمال، بل كان جزءًا من شبكة الفساد التي دعمت آلة القمع والاستبداد، وساهم في تمويل مشاريع تخدم نخبة السلطة مقابل امتيازات ضخمة. واليوم، بدل محاسبته على الجرائم الاقتصادية والسياسية التي ارتكبها، يعود إلى دمشق ليجد الأبواب مفتوحة أمامه لإعادة بناء نفوذه في ظل الإدارة الجديدة. أين العدالة التي يستحقها الشعب السوري؟ هل ستتم محاسبته؟ أم أنه سيكون مجرد اسم آخر في قائمة المجرمين الذين نجوا من العقاب؟ نأمل ان تقوم الحكومة القادمة بإصلاح المشاكل الحالية، وان يكون انصاف الضحايا على اولوية اجنداتها. مجموعة خاصة بـ #الهيئة_السورية_للرقابة_الشعبية على التيليغرام: https://t.me/sopocha للإطلاع والاستفسار والإبلاغ عن الانتهاكات ومتابعة صفحاتنا، يُرجى متابعتنا على موقعنا الرسمي عبر الرابط التالي : www.syrian-oversight.com