تعقيبًا على منشورنا السابق حول الاحتجاجات ضد المخطط التنظيمي الجائر والمشبوه في مدينة أعزاز، أصدر المجلس المحلي بيانًا أعلن فيه إيقاف العمل بالمخطط. إلا أن الأهالي المتضررين يؤكدون أن هذا الإجراء لا يعني إلغاء المخطط بالكامل، مما دفع عددًا من شبان العائلات المتضررة للخروج في مظاهرة عبروا فيها عن استيائهم مما اعتبروه محاولة من المجلس المحلي للتلاعب بالكلمات لتهدئة الشارع. استجابةً لذلك، دعا المتضررون إلى مظاهرة غدًا الجمعة، تنطلق من المساجد، للمطالبة بإلغاء المخطط التنظيمي بشكل كامل، وليس مجرد إيقاف العمل به. نحن في الهيئة السورية للرقابة الشعبية ندعو الدولة السورية في دمشق إلى تدارك الموقف والتحقيق في الموضوع، والاستماع إلى شكاوى المتضررين لضمان رفع أي مظلومية ومحاسبة أي فساد إداري محتمل تسبب في هذه الاحتجاجات. كما نذكّر بأن الثورة السورية انطلقت من مظلومية أطفال درعا، بسبب تعنت النظام آنذاك وعدم استجابته لمطالب الأهالي، مما أدى إلى انفجار الغضب الشعبي. إن تجاهل مطالب الناس اليوم قد يعيد إنتاج ذات الأخطاء التي أشعلت الثورة. مجموعة خاصة بـ #الهيئة_السورية_للرقابة_الشعبية على التيليغرام: https://t.me/sopocha للاطلاع والاستفسار والإبلاغ عن الانتهاكات، يُرجى متابعة موقعنا الرسمي: www.syrian-oversight.com