غارة جوية أمريكية تستهدف قيادياً في شمال غرب سوريا أفاد المرصد العسكري "80" (أبو أمين) عبر منصة "إكس" بأن طائرة مسيّرة من طراز "MQ9" تابعة للتحالف الدولي نفذت ضربة جوية استهدفت سيارة في ريف إدلب الشمالي. ووفقًا للمعلومات الأولية التي أوردها المرصد، فإن الهدف كان "طلحة أبو عمران الشامي"، مسؤول الأمن الداخلي في تنظيم "حراس الدين"، الذي كان يُعدّ فرعًا لتنظيم "القاعدة" في سوريا قبل إعلان حله أواخر يناير الماضي. في المقابل، أعلن الباحث السوري محمد منير الفقير عبر "فيسبوك" مقتل وسيم بيرقدار، شقيق مدير أوقاف دمشق، مشيرًا إلى أن "حراك دمشق" فقد أحد أبرز ناشطيه. كما قدّم المتحدث باسم "المجلس الإسلامي السوري"، مطيع البطين، تعازيه لمدير أوقاف دمشق، سامر بيرقدار، إثر مقتل شقيقه في مدينة سرمدا. وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة مسؤوليتها عن تنفيذ الضربة الجوية، مؤكدة أنها استهدفت قياديًا بارزًا في "حراس الدين" مسؤولًا عن الجوانب المالية واللوجستية داخل التنظيم. وجاء في بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) يوم الأحد الماضي أن هذه العملية تندرج ضمن جهود واشنطن وحلفائها لتعطيل أنشطة التنظيمات المصنفة "إرهابية"، ومنعها من التخطيط أو تنفيذ هجمات ضد المدنيين أو القوات الأمريكية وشركائها في المنطقة. ونقل البيان عن قائد "سينتكوم" تأكيده أن الولايات المتحدة ستواصل عملياتها لاستهداف "الإرهابيين"، مشددًا على التزام بلاده بحماية أمنها القومي وحلفائها. وبحسب التقارير، نُفذت الغارة في 15 فبراير الجاري، حيث استهدفت طائرة مسيّرة سيارة تقل شخصين في إدلب شمال غربي سوريا، ما أدى إلى احتراقها بالكامل. وفي 18 فبراير، علّق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على العملية عبر منصة "تروث"، مشيدًا بدور الجيش الأمريكي وقائد "سينتكوم"، مايكل كوريللا، في تنفيذها بنجاح. وتتكرر مثل هذه العمليات التي تستهدف قيادات تنظيمات مصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، مثل "حراس الدين"، الذي أعلن عن حله رسميًا في 28 يناير الماضي. مجموعة خاصة بـ #الهيئة_السورية_للرقابة_الشعبية على التيليغرام: https://t.me/sopocha للإطلاع والاستفسار والإبلاغ عن الانتهاكات ومتابعة صفحاتنا، يُرجى متابعتنا على موقعنا الرسمي عبر الرابط التالي : www.syrian-oversight.com