قسد تبدأ توريد النفط إلى دمشق وسط مفاوضات سياسية بدأت قسد بتوريد النفط من الحقول التي تسيطر عليها في الحسكة ودير الزور إلى الحكومة السورية، في خطوة تعد الأولى منذ تشكيل الحكومة الجديدة. وأكد المتحدث باسم وزارة النفط السورية، أحمد سليمان، في تصريح لوكالة رويترز، أن عمليات التوريد تشمل حقولًا في محافظتي الحسكة ودير الزور، دون الكشف عن تفاصيل تتعلق بالكميات أو الشروط المرتبطة بالاتفاق. تأتي هذه الخطوة في سياق مفاوضات بين “قسد” ودمشق بشأن انضمامها للجيش السوري وإعادة بسط سيطرة الدولة على شمال شرقي البلاد. وتشير تقارير إلى أن الاتفاق قد يتضمن تسليم عائدات النفط للحكومة الاحتياطي النفطي السوري والمصادر الرئيسية تقدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية احتياطي النفط السوري بحوالي 2.5 مليار برميل، حيث تتركز الموارد النفطية في مناطق سيطرة "قسد"، وأبرز الحقول تشمل: حقل السويدية: إنتاج سابق 110-116 ألف برميل يوميًا. حقل الرميلان: إنتاج سابق 90 ألف برميل يوميًا. حقل العمر النفطي (دير الزور): إنتاج سابق 80 ألف برميل يوميًا. كما أنً سوريا تمتلك مصفاتين رئيسيتين: بانياس (120 ألف برميل يوميًا) وحمص (100 ألف برميل يوميًا)، فيما تقدر احتياطيات النفط في مناطق سيطرة "قسد" بحوالي 2.5 مليار برميل. وتشمل الحقول الرئيسية السويدية (110-116 ألف برميل يوميًا)، الرميلان (90 ألف برميل يوميًا)، والعمر (80 ألف برميل يوميًا). وفي ظل العقوبات الدولية، تحاول الحكومة السورية استيراد النفط عبر وسطاء محليين، فيما أكد مظلوم عبدي أن "قسد" مستعدة لنقل إدارة الموارد إلى دمشق شرط توزيع الثروة بشكل عادل. مجموعة خاصة بـ #الهيئة_السورية_للرقابة_الشعبية على التيليغرام: https://t.me/sopocha للإطلاع والاستفسار والإبلاغ عن الانتهاكات ومتابعة صفحاتنا، يُرجى متابعتنا على موقعنا الرسمي عبر الرابط التالي : www.syrian-oversight.com