لقد انشق عن المعارضة وبصم للأسد بالدم قبل تحرير سوريا بثلاثة أشهر. الآن، هو في #مؤتمرالحوارالوطني_السوري ! في عام 2020، عاد الشيخ ممدوح الفدعوس من #تركيا حيث كان يعيش لسنوات، إلى #لبنان عبر مطار رفيق الحريري في بيروت، ومن ثم توجه إلى حمص في موكب كبير لتسلم عباءة مشيخة الفواعرة. في السابق، كان الفدعوس عضوًا في مجلس القبائل والعشائر السورية التابع للثورة السورية، الذي انعقد في فبراير/شباط 2019 بحضور شيوخ القبائل والعشائر ووجهائها، بالإضافة إلى رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن المصطفى. عند وصوله إلى حمص، وجه رسالة شكر إلى بشار الأسد ومحافظ حمص، بسام بارسيك، على تسهيل عودته، داعياً الجميع للعودة إلى "سوريا الأسد"، ومعلناً انقلابه على المعارضة بدعوى امتلاكه معلومات مهمة عنها، بما في ذلك تفاصيل عن الدعم التركي اللوجستي. في عام 2024، وقبل تحرير سوريا بثلاثة أشهر، وقع الفدعوس وبعض وجهاء حمص ما سُمي "وثيقة العهد بالدم للأسد". وفي عام 2025، تحديداً يوم أمس، استقل سيارته الفارهة وتوجه إلى دمشق لحضور مؤتمر الحوار الوطني السوري، حيث كان من ضمن المدعوين! مجموعة خاصة بـ #الهيئة_السورية_للرقابة_الشعبية على التيليغرام: https://t.me/sopocha للإطلاع والاستفسار والإبلاغ عن الانتهاكات ومتابعة صفحاتنا، يُرجى متابعتنا على موقعنا الرسمي عبر الرابط التالي : www.syrian-oversight.com