
الهيئة السورية للرقابة الشعبية
February 25, 2025 at 06:55 PM
📢 تقرير دوري لمتابعي الهيئة السورية للرقابة الشعبية
في إطار سعينا لنقل الحقيقة وكشف ما يجري في الكواليس، نعلن عن نشر تقارير دورية تعتمد على تقارير ومعلومات نحصل عليها من منظمات ومراكز أبحاث فتحنا قنوات تواصل واتفاقيات تعاون معها خلال السنوات الماضية.
🔹 أولاً: المجلس العسكري المعلن في السويداء
المجلس يقوده المدعو طارق الشوفي وبدعم من المدعو مالك أبو الخ.. (نتجنب ذكر اسمه الكامل لأسباب قانونية كونه مقيماً في دولة أوروبية).
مالك غادر سوريا في بداية الثورة إلى لبنان ومنها إلى فرنسا بتسهيلات من منظمة غير حكومية، حيث التقى بشخصية بارزة من أبناء السويداء (نتحفظ على ذكر الاسم، ولدينا ادلة على ادعائنا سنقوم بتقديمها لاحقاً للقضاء السوري الحر.) عرّفته على سيناتور أمريكي قدّم له دعماً مالياً بقيمة 5 ملايين دولار. حاول كسب الشارع من خلال مبادرات محلية كتوزيع المياه، لكنه فشل بسبب معرفة اهالي السويداء بارتباطاته المشبوهة بـ"قسد" وإسرائيل.
لاحقاً، أسّس فصيلاً عسكرياً باسم "قوة مكافحة الإرهاب" اللذي كان يقوده المدعو سامر الحكيم و سبقه تشكيل حزب "اللواء السوري" قبل تلقيه الدعم، كما ارتبط بعلاقات مع الأمن العسكري في السويداء حيث أقدم المدعو راجي فلحوط بأمر ومساندة من الأمن العسكري بالهجوم على قرية "خازمة" في الريف الشرقي للمحافظة واشتبك مع قوة مكافحة الإرهاب، راح ضحية هذه الإشتباكات العديد من المدنيين و قام سامر الحكيم بالإنتحار بعد هزيمة قواته من قبل راجي فلحوط، وكل هذا كان بعلم من مالك أبو خير.
🔍 تشير التقارير التي وصلتنا إلى أن المجلس يتلقى دعماً لوجستياً من أحد التيارات الموالية لإيران داخل "قسد"، والذي يرفض أي تسوية بين حكومة دمشق وقسد.
🔹 ثانياً: التخبط في التعيينات
تُشير بعض المعلومات إلى أن بعض الشخصيات داخل حكومة دمشق تدرك أنها لن يكون لها دور في المرحلة القادمة، وتحاول استغلال نفوذها لتحقيق مكاسب مادية عبر رعاية مصالحات مع مجرمي الحرب مقابل أموال تساعدهم في الانتقال من السياسة إلى الاقتصاد. لكن هذه الاتفاقيات ستُعتبر لاغية فور وصول الحكومة الجديدة بسبب عدم شرعيتها، كما ان ملف المحاسبة والعدالة الانتقالية سيشهد خطوات سريعة بعد انتهاء الحوار الوطني و تشكيل الحكومة.
🔹 ثالثاً: الحكومة القادمة
من خلال تقاطع عدة تقارير ومعلومات، لدينا يقين بأن جهات اقليمية مؤثرة في الملف السوري تحاول فرض أسماء لا تحظى بقبول في الشارع الثوري بسبب ماضيها المرتبط بالنظام السابق. ومع ذلك، تمكنت حكومة دمشق من تجاوز كثير من هذه الضغوط مستغلة تحالفاتها الجديدة، بعد ان تم تعديل الأسماء عدة مرات خلال الاسبوعين الماضيين، سيتم الاعلان عن الحكومة خلال فترة وجيزة.
🛑 نحن في الهيئة السورية للرقابة الشعبية مستمرون في رصد وكشف الحقائق، وسنوافيكم بمزيد من التقارير بناءً على المعلومات الموثوقة التي تصلنا، واستناداً الى تفاعلكم مع هذه التقارير.
ملاحظة: اختصرنا الكثير من التفاصيل لأسباب قانونية، ولحماية مصادر معلوماتنا.
مجموعة خاصة بـ #الهيئة_السورية_للرقابة_الشعبية على التيليغرام:
🔗 https://t.me/sopocha
للاطلاع والاستفسار والإبلاغ عن الانتهاكات ومتابعة صفحاتنا، يُرجى متابعتنا على موقعنا الرسمي عبر الرابط التالي:
🌍 www.syrian-oversight.com