قناة العلم الشرعي على منهج علماء السلف الصالح📙مقتطفات سلفية📚فتاوى ابن باز وابن عثيمين
قناة العلم الشرعي على منهج علماء السلف الصالح📙مقتطفات سلفية📚فتاوى ابن باز وابن عثيمين
February 18, 2025 at 09:43 AM
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ *- كِـتَـابُ الــصِّــيَــام - الـعَـدَد:( ٥ )* ____________________________ وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ : *وَبَـعْـضُ النَّاسِ يُـبَـكِّـرُونَ بِـالـتَّـسَـحُّــرِ، لِأَنَّهُمْ يَسْهَـرُونَ مُـعْــظَــمَ اللَّــيْـلِ، ثُـمَّ يَتَسَحَّـرُونَ وَيَنَامُونَ قَـبْـلَ الفَـجْـرِ بِسَاعَـاتٍ.* *وَهَـؤُلَاءِ قَـدِ ارتَكَـبُـوا عِـدَّةَ أخْـطَاءٍ:* *أَوَّلًا: لِأَنَّهُمْ صَامُوا قَبْلَ وَقْتِ الصِّيَامِ.* *ثَانِيًا: يَتْرُكُونَ صَلَاةَ الفَجْرِ مَعَ الجَمَاعَةِ، فَـيَـعْـصُـونَ اللهَ بِتَركِ مَا أَوْجَبَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنْ صَلَاةِ الجَمَاعَةِ.* *ثَالِثًا: رُبَّمَا يُـؤَخِّـرُونَ صَلَاةَ الفَجْرِ عَنْ وَقتِهَا، فَلَا يُصَلُّونَ إلَّا بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، وَهَـذَا أَشَـدُّ جُـرْمًا وَأَعْظَمُ إِثْمًا؛ قَالَ اللهُ تَعَالَىٰ:﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ۝ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ۝﴾.* *■ وَلَا بُـدَّ أَنْ يَنْوِيَ الصِّيَامَ الوَاجِبَ مِنَ اللَّيْلِ، فَلَوْ نَـوَى الصِّيَامَ وَلَمْ يَسْتَيْقِظْ إِلَّا بَعْدَ طُلُوعِ الفَجْرِ؛ فَـإِنَّـهُ يُمْسِكُ، وَصِيَامُهُ صَحِيحٌ تَـامٌّ إِنْ شَـاءَ اللهُ.* *■ وَيُسْتَحَبُّ تَعْجِيلُ الإِفْطَارِ، إِذَا تَحَقَّقَ غُـرُوبُ الشَّمْسِ بِمُشَاهَـدَتِهَا، أَوْ غَلَبَ عَلَىٰ ظَنِّهِ بِخَبَرِ ثِقَةٍ بِأَذَانٍ أَوْ غَيْرِهِ؛* فَعَنْ سَهْـلِ بْنِ سَعْـدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ:«لَا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ» مُتَّفَقٌ عَلَيهِ، وَقَالَ ﷺ فِيمَا يَـرْوِيـهِ عَنْ رَبِّـه عَزَّ وَجَلَّ:«إِنَّ أَحَبَّ عِبَادِي إِلَيَّ أَعْجَلُهُمْ فِطْرًا». *■ وَالسُّنَّةُ أَنْ يُفْطِرَ عَلَىٰ رُطَبٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؛ فَعَلَىٰ تَمْرٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ؛ فَعَلَىٰ مَـاءٍ؛* لِقَوْلِ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:(كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُفْطِرُ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَىٰ رُطَبَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ، فَتَمَرَاتٌ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَمَرَاتٌ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ...) رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ. *فَـإِنْ لَـمْ يَجِدْ رُطَبًا وَلَا تَمْرًا وَلَا مَـاءًا؛ أَفْـطَـرَ عَلَىٰ مَا تَيَسَّرَ مِنْ طَعَامٍ وَشَرَابٍ.* *■ وَهُـنَـا أمْــرٌ يَــجِــبُ الـتَّـنْـبِــيهُ عَـلَـيْـهِ، وَهُـوَ: أَنَّ بَـعْـضَ الـنَّـاسِ...* - نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ - ____________________________ [ الجُزْءُ الأَوَّل: صَـــ: ٢٦٦ ] .

Comments