قناة العلم الشرعي على منهج علماء السلف الصالح📙مقتطفات سلفية📚فتاوى ابن باز وابن عثيمين
قناة العلم الشرعي على منهج علماء السلف الصالح📙مقتطفات سلفية📚فتاوى ابن باز وابن عثيمين
February 19, 2025 at 05:54 PM
■ سِـلْـسِلَـةُ الْـمُـلَـخَّص الْـفِـقْـهِـي ■ لِمَعَالِي شَيْخِنَا العَلَّامَة الدُّكْـتُور / صَالِح بن فَوْزَان الفَوْزَان حَفِظَهُ اللهُ وَرَعَاهُ وأَمَدَّهُ بِالعَافِيَةِ *- كِـتَـابُ الــصِّــيَــام - الـعَـدَد:( ٨ )* ____________________________ *تَــابِــع:* *بَــابٌ فِي مُـــفْـسِــدَاتِ الـصَّــوْمِ* وَصَلْنَا إِلَىٰ قَوْلِ شَيْخِنَا حَفِظَهُ اللهُ: *٤ - إخْــرَاجُ الــدَّمِ مِـنَ الـبَـدَنِ:* بِحِجَامَةٍ أَوْ فَصْدٍ أَوْ سَحْبِ دَمٍ، لِيَتَبَرَّعَ بِهِ لِإِسْعَافِ مَرِيضٍ؛ فَيُفْطِرُ بِذَلِكَ كُلِّهِ. *أمَّا إِخْرَاجُ دَمٍ قَلِيلٍ، كَالَّـذِي يُسْتَخْرَجُ لِلتَّحْلِيلِ؛ فَهَذَا لَا يُؤَثِّرُ عَلَى الصِّيَامِ، وَكَـذَا خُـرُوجُ الـدَّمِ بِغَيْرِ اخْتِيَارِهِ، بِرُعَافٍ أَوْ جُرحٍ أَوْ خَلْعِ سِنٍّ؛ فَهَذَا لَا يُؤَثِّرُ عَلَى الصِّيَامِ.* *٥ - وَمِنَ المُفْطِرَاتِ: التَّقَيُّؤُ:* وَهُوَ: اسْتِخْرَاجُ مَا فِي المَعِدَةِ مِنْ طَعَامٍ أَوْ شَرَابٍ، عَنْ طَرِيقِ الفَمِ مُتَعَمِّدًا؛ فَهَذَا يُفْطِرُ بِهِ الصَّائِمُ، *أمَّا إذا غَلَبَهُ القَيْءُ وَخَرَجَ بِدُونِ اخْتِيَارِهِ؛ فَلَا يُؤَثِّرُ عَلَىٰ صِيَامَهِ؛ لِقَوْلِهِ ﷺ:«مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ؛ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، ومَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا؛ فَلْيَقْضِ» وَمَعنَىٰ:«ذَرَعَهُ الْقَيْءُ» أي: خَـرَجَ بِـدُونِ اخْتِيَارِهِ، وَمَعنَىٰ قَوْلِهِ:«اسْتَقَاءَ» أي: تَعَمَّدَ القَيْءَ.* *■ وَيَنْبَغِي أَنْ يتَجَنَّبَ الصَّائِمُ: الِاكْـتِحَالَ، وَمُـدَاوَاةَ العَيْنَيْنِ بِقَطْرَةٍ أَوْ بِغَيْرِهَا وَقْتَ الصِّيَامِ؛ مُحَافَظَةً عَلَىٰ صِيَامِهِ.* *■ وَلَا يُبَالِـغْ فِي المَضْمَضَةِ والِاسْتِنْشَاقِ؛ لِأنَّهُ رُبَّمَا ذَهَبَ المَاءُ إلىٰ جَوْفِهِ؛ قَالَ ﷺ:«وَبَـالِـغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إلَّا أَنْ تَـكُـونَ صَائِمًا».* *■ وَالسِّوَاكُ لَا يُؤَثِّرُ عَلَى الصِّيَامِ، بَـلْ هُـوَ مُسْتَحَبٌّ وَمُرَغَّبٌ فِيهِ لِلصَّائِمِ وَغَيْرِهِ، فِي أوَّلِ النَّهَارِ وَآخِرِهِ علىٰ الصَّحِيحِ.* *■ وَلَـوْ طَـارَ إلىٰ حَلْقِهِ غُبَارٌ أَوْ ذُبَـابٌ؛ لَـمْ يُـؤَثِّـرْ عَلَىٰ صِيَامِهِ.* *■ وَيَجِبُ عَلَى الصَّائِمِ: اجْتِنَابُ كَـذِبٍ وَغِيبَةٍ وَشَتْمٍ...* - نَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ ، وَنُكْمِلُ فِي الْعَدَدِ الْقَادِمِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ - ____________________________ [ الجُزْءُ الأَوَّل: صَـــ: ٢٦٩ ] .

Comments