" أشبال الد_عم السر_يع سطرو التا_ريخ " الشبالي الذين لم تتجاوز أعمارهم التاسعة عشر والعشرين عام استطاعوا مواجهة الحصار الغادر الذي قام بفرضه الجيش السوداني على معسكرات الد_عم السر_يع واستطاعوا كسره بحكمة، قاموا بـ دك معاقل ميليشيات الحركة الإسلامية وسيطروا على المواقع العسكرية و الإستراتيجية في العاصمة الخرطوم، مما اضطر الجيش لـ نقل العاصمة الى بورتسودان، قامو بـ تكبيدهم هزائم متتالية وخسائر جسيمة في الأرواح والعتاد العسكري، واستطاعو السيطرة على الفرق العسكرية في مناطق جغرافية مختلفة مما اضطر الجيش الى الانسحاب من المواجهة والهروب الى دول الجوار، إستطاع الشبالي مواجهة الطيران الحربي الذي " يستهدف بالغارات الجوية والبراميل المتفجرة " وقامو بصد الغارات بالأسلحة الخفيفة، كما واجهوا الدبابات والسيارات القتالية "الكروزر" بالمواتر بكل شجاعة، كما استطاعوا تحرير المغيبين عقليا من ممارسة العبودية وقاموا بتوفير احتياجات المدنيين واتخذو التدابير اللازمة لحماية المدنيين بالرغم من حملات الإعلام التضليلية التي تقودها سلطات بورتسودان الغير شرعية بغرض التحريض والكراهية إلا أن المواطنين متواجدين في مناطق سيطرتهم في امن وامان