*العميد بشير المضربي.. قيادة حكيمة لقوة وطنية رائدة* أبوالخطاب اسعداليوسفي في زمنٍ تتعدد فيه التحديات، يبقى القائد الحقيقي هو من يثبت جدارته بالأفعال قبل الأقوال، ومن يُحكم قيادته بالحكمة، والعدل، والرؤية الثاقبة. هكذا برز العميد بشير المضربي، قائد درع الوطن، كواحدٍ من القيادات العسكرية التي استطاعت خلال فترة وجيزة أن تؤسس لقوة لها ثقلها، حضورها، وبصماتها على مختلف الأصعدة. منذ تأسيسها، جاءت قوات درع الوطن لتكون نموذجاً مغايراً لما عرفته الساحة العسكرية، حيث جمعت في تشكيلاتها نخبة من القيادات والكفاءات من مختلف أرجاء الوطن، في تأكيد على أن هذه القوة بُنيت على مبدأ الكفاءة والانضباط، لا على أسس ضيقة كما يحاول أصحاب النفوس المريضة الترويج له. فالقائد بشير المضربي كان واضحاً منذ البداية، أن درع الوطن ستكون درعاً للوطن كله، لا لمصلحة فئة دون أخرى، وأن معايير الانضمام إليها تقوم على الكفاءة والولاء للوطن قبل كل شيء. في وقت قياسي، استطاعت قوات درع الوطن أن تفرض نفسها كقوة أمنية ذات وزن، وذلك بفضل الله ثم انضباطها العالي، والتزامها بالمبادئ العسكرية الصارمة، وقياداتها السلفية التي تجمع بين الإخلاص والحنكة. هذه القوة لم تكن مجرد إضافة عددية على المشهد العسكري، بل أصبحت رقماً صعباً ومؤثراً في معادلة الأمن والاستقرار، ما أكسبها احتراماً واسعاً لدى مختلف الأوساط. لم يكن عمل درع الوطن محصوراً في الجانب العسكري والأمني فحسب، بل امتد ليشمل العمل الإنساني والخيري، حيث ساهمت هذه القوة في العديد من المبادرات، دعماً ورعايةً وتكفلاً، واضعةً بصمات واضحة في العمل المجتمعي. فمن دعم المحتاجين، إلى مساندة أسر الشهداء، لم تتردد درع الوطن في القيام بدورها الإنساني، إيماناً بأن الأمن الحقيقي لا يقتصر على القوة العسكرية، بل يشمل كذلك التكافل والرعاية الاجتماعية. لم يكن غريباً أن تواجه هذه القوة، وقيادتها ممثلة بالعميد بشير المضربي، حملات تشويه متكررة، يقف خلفها أصحاب المصالح الضيقة، والذين أزعجتهم رؤية قوة تسير بثبات نحو تحقيق أهدافها النبيلة. إلا أن هذه المحاولات، التي تتخذ من الأكاذيب والتضليل أدواتٍ لها، لم تفلح في التأثير على مسار درع الوطن، التي تثبت يوماً بعد يوم أنها قوة وجدت لتبقى، ولتكون درعاً للوطن وأبنائه. مهما تعددت محاولات التشويه والاستهداف، تبقى الحقيقة واضحة جلية، وهي أن العميد بشير المضربي قائدٌ يتمتع برؤية واضحة، ومبادئ ثابتة، وقيادة حكيمة. فهو ليس مجرد قائد عسكري، بل هو رجل دولة، يدير قواته بعقلية الحامي للوطن، لا الباحث عن المكاسب الشخصية. درع الوطن مستمرة، وبصماتها تتحدث عنها، وقائدها بشير المضربي ثابت في موقعه، راسخ في مبادئه، ولن تنال منه حملات التشويه مهما بلغت حدتها. https://chat.whatsapp.com/CHNto5nHiLWGnEbl70o1UB