إلى أستاذي علي بن موسى بيريتي ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أيا نجــمًا تبدَّى فـي سمـائي يضيء بعلمـه شعــر السجيّة سمـــوتَ بحكمةٍ وشموخِ رأيٍ تُهـــذِّبُ كلّ شعـــرٍ لي هديّة فكم من لحنِ بيتٍ قـد صححتم فأصبح كالشِّهابِ على السويَّةْ علـيٌ حـاذقٌ فطــنٌ لبيبٌ ينقِّبُ في المعاني الجوهريَّةْ تُصـوِّبُ كلَّ وزنٍ فيه كســــرٌ وتَجــبرُ مـن ينابيـعٍ زكـيَّةْ وإني بالـذي قــد نلتُ منكم أرى في النقـدِ هــذا عبقريَّةْ فللهِ الثنـاءُ علـى رفــيقٍ يُعلِّمُنا النصـائـــح بالــرويّة فإنَّ الشعـرَ صرحٌ ليس يبقى إذا لم تُبنَ أركـانٌ قويَّةْ فحــقٌّ أنْ يُشادَ بكَ افتخارًا وحــقٌّ أنْ نعيدَ لك الهديّة ✍🏻حمود القيسي. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ