
زَادُ المُسلِم
February 18, 2025 at 08:27 AM
اجعل لنفسك ورد سماعٍ للقرآن، كما تجعل ورد قراءة..
فالله خلق السمع منفذا للقلب، ووسيلةً لمعرفة الحق (إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّقَومࣲ یَسمَعُونَ)
- والاستماع للقرآن سببٌ لزيادة الإيمان، فقد قال الله في تعريف المؤمنين: (إِنَّمَا ٱلۡمُؤمِنُونَ ٱلَّذِینَ إِذَا ذُكِرَ الله وَجِلَت قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِیَت عَلَیهِمۡ ءَایَـٰتُهُ زَادَتهُم إِیمَـٰنࣰا)
- وللروح مساحاتٌ لا تصل لها إلا المسموعات، فإذا وصلتها كانت لها سطوةٌ على تلك الروح، وتأثيرٌ كبيرٌ يُرى أثره بالأعين التي تمتلئ بالدموع..
فقد ذكر الله خبر قومٍ اهتدوا بسماع القرآن وبكوا عند سماعه (وَإِذَا سَمِعُوا۟ مَاۤ أُنزِلَ إِلَى ٱلرَّسُولِ تَرَىٰۤ أَعیُنَهُم تَفِیضُ مِنَ ٱلدَّمعِ مِمَّا عَرَفُوا۟ مِنَ ٱلۡحَقِّ)
وقال الله عن أشرف خلقه من الذين أنعم عليهم من النبيين ومن تبعهم، أنهم (إِذَا تُتلَىٰ عَلَیهِم ءَایَـٰتُ ٱلرَّحمَـٰنِ خَرُّوا۟ سُجَّدࣰا وَبُكِیࣰّا)
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب سماع القرآن من غيره، وقد بكى -بأبي هو وأمي- عند سماعه للقرآن من ابن مسعود رضي الله عنه.
- ويكفي بالاستماع للقرآن والإنصات إليه فضلا أنه سبب لرحمة الله (وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرءَانُ فَٱستَمِعُوا۟ لَهُۥ وَأَنصِتُوا۟ لَعَلَّكُم تُرحَمُونَ) فمن ذا الذي يعرف سببا للرحمة الإلهية ولا يتعرض له؟!
❤️
👍
4