9- تيمم الجنب قبل النوم : عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ :"إِذَا أَجْنَبَ فَأَرَادَ أَنْ يَنَامَ تَوَضَّأَ أَوْ تَيَمَّمَ". أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (1/308). وحسنه الألباني في آداب الزفاف (118). 10- من أكثر من النوم على جنابة لا تقربه الملائكة : عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ :"ثَلَاثَةٌ لَا تَقْرَبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ: جِيفَةُ الْكَافِرِ، وَالْمُتَضَمِّخُ بِالْخَلُوقِ، وَالْجُنُبُ، إِلَّا أَنْ يَتَوَضَّأَ". أخرجه أبو داود في السنن (4/80رقم4180). وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير (1/587رقم3061). غريب الحديث : (الْمُتَضَمِّخُ بِالْخَلُوقِ) قال ابن الأثير في النهاية في غريب الحديث والأثر (3/99) :"التضمخ: التلطخ بالطيب وغيره، والإكثار منه". وقال أيضًا في النهاية في غريب الحديث والأثر (2/71) :"الخلوق: هو طيب معروف مركب يتخذ من الزعفران وغيره من أنواع الطيب، وتغلب عليه الحمرة والصفرة ... وإنما نهى عنه؛ لأنه من طيب النساء، وكن أكثر استعمالًا له منهم". فائدة : قال الألباني في السلسلة الصحيحة (4/420) :"لعل المراد به هنا الذي يترك الاغتسال من الجنابة عادة، فيكون أكثر أوقاته جنبًا. وهذا يدل على قلة دينه وخبث باطنه كما قال ابن الأثير. وإلا فإنه قد صح أن النبي ﷺ كان ينام وهو جنب من غير أن يمس ماء كما حققته في صحيح أبي داود (223)". 11- الوتر قبل النوم : عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ :"مَنْ خَافَ أَنْ لَا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ". أخرجه مسلم في الصحيح (1/520رقم755). 12- قراءة سورة السجدة وتبارك قبل النوم: عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، قَالَ :"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ لَا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ بِتَنْزِيلُ السَّجْدَةِ، وَبِتَبَارَكَ". أخرجه الترمذي في السنن (5/475رقم3404). وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2/130رقم585). 13- قراءة آية الكرسي : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَتَانِي آتٍ فَقَالَ: إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَاقْرَأْ آيَةَ الكُرْسِيِّ، لَنْ يَزَالَ عَلَيْكَ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ، وَلاَ يَقْرَبُكَ شَيْطَانٌ حَتَّى تُصْبِحَ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ :"صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ ذَاكَ شَيْطَانٌ". أخرجه البخاري في الصحيح (4/123رقم3275). 14- قراءة آخر آيتين من سورة البقرة : عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ البَدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :"الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ". أخرجه البخاري في الصحيح (5/84رقم4008)، ومسلم في الصحيح (1/554رقم807). 15- قراءة سورة الكافرون : عَنْ نَوْفَلٍ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ له:"اقْرَأْ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثُمَّ نَمْ، عَلَى خَاتِمَتِهَا، فَإِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ". أخرجه أبو داود في السنن (4/313رقم5055). وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير (1/115رقم292). 16- قراءة المعوذات : عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا :"أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ". أخرجه البخاري في الصحيح (6/190رقم5017). 17- المحافظة على الأذكار قبل النوم : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ :"مَنْ اضْطَجَعَ مَضْجَعًا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ تَعَالَى فِيهِ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ". أخرجه أبو داود في السنن (4/314رقم5059). وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1/159رقم78). غريب الحديث : (تِرَةً) : قال المنذري في الترغيب والترهيب (1/393) :"(التَّرَة) بكسر التاء المثناة فوق مخففًا: هو النقص، وقيل: التبعة". ومن أذكار النوم : ما رواه حُذَيْفَةُ بْنُ اليَمَانِ رضي الله عنهما، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ، وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ، ثُمَّ يَقُولُ :"اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا". وَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ :"الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ". أخرجه البخاري في الصحيح (8/69رقم6314).