النواصرة: نقف خلف الملك في لاءاته الثلاث وحان الوقت للاستغناء عن أي “تبعية مالية” . أكد النائب عن حزب كتلة جبهة العمل الإسلامي، الدكتور ناصر النواصرة، دعم الحزب للدولة والوطن، ووقوفه خلف جلالة الملك عبد الله الثاني في لاءاته الثلاث: “لا للتوطين، لا للتهجير، لا للوطن البديل”، مشددًا على أن هذه الثوابت الوطنية لا تقبل المساومة. ودعا النواصرة في الجلسة النيابية التي عقدت الأربعاء، إلى محاسبة كل مسؤول أوصل الأردن إلى مرحلة يصبح فيها معتمدًا على المنح والمساعدات الخارجية، معتبرًا أن الوقت قد حان للاعتماد على الذات والتخلص من أي تبعية مالية. وأشار إلى أن مشروع التهجير الذي تتبناه الإدارة الأميركية والكيان الصـ&ــ.ـيوني ليس مجرد فكرة عابرة، بل هو مخطط متكامل يتضمن خططًا ومراحل ومخصصات مالية وقرارات سياسية، مما يستدعي مواجهته بمشروع وطني أردني متكامل. وطرح النواصرة معالم لهذا المشروع الوطني: إقرار مشروع قانون يمنع التهجير ويؤكد حق العودة بأسرع وقت ممكن. استحداث وزارة خاصة بشؤون اللاجئين وحق العودة لتكون مسؤولة عن وضع السياسات اللازمة. دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه بكل الوسائل الممكنة. استمرار المسيرات الشعبية في المدن والقرى والمخيمات رفضًا للتهجير وتأكيدًا على حق العودة. الضغط على السلطة الفلسطينية لوقف التنسيق الأمني والانخراط في مشروع المقا9مة. تفعيل التجنيد الإجباري والجيش الشعبي لتعزيز الجبهة الداخلية. حل الملفات العالقة مع مختلف القطاعات الشعبية، وعلى رأسها ملف نقابة المعلمين. وضع خطة اقتصادية مرنة لمعالجة الاختلالات وضبط النفقات بعيدًا عن المنح والمساعدات. الانفتاح على فصائل المقا9مة باعتبارها حقًا مشروعًا تكفله المواثيق الدولية. وأكد النواصرة أن الأردن بحاجة إلى تبني استراتيجية وطنية مستقلة تعزز صموده وتقطع الطريق أمام أي مشاريع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو المساس بالسيادة الأردنية. #جرش_الأصالة