عاطف نجيب مفجر الثورة السورية! كان يمكن لهذا المسخ أن يتجاوب مع أهالي #درعا ويطلق سراح أطفالهم لكنه كابر وأهانهم فكانت انتفاضة. ثم كان يمكن للأبله بشار أن يتجاوب مع الناس قبل الانتفاضة أو بعدها، بدل سفك الدماء. لكنها المكابرة والعزة بالإثم أخذتهم، فأعمت أبصارهم، فالحقيقة أن نظام العصابة كان يؤمن بأنه نظام خالد، لم ولن يسقط أو يتنازل عن الحكم، وأي تنازل لأهل درعا سيشجع السوريين مستقبلا فكان الإصرار على انتهاج سياسة القتل والإجرام التي بدأها وسنها المقبور حافظ. ظنوا أنهم خارج حسابات التاريخ، وسنن الكون، لكن الله شاء أن يصمد أهل حوران ويثبتوا، فلحق بهم أحرار سورية، فسقط أعتى نظام مجرم عرفه التاريخ. كان الثمن باهضا، وكان يمكن تلافيه، لكنها الخيانات، والتآمر، والتكالب، والإختراق المنظم، وقبلها البعد عن الله، والفساد المستشري في نفوس الكثيرين. ألقي القبض عليه في #اللاذقية، وللأمانة توقعت أن يكون قد شاخ وهرم، لكنه وعلى ما يبدو عاش حياة مرفهة! هذا يعدم ميدانيا ودون محاكمة! https://whatsapp.com/channel/0029VajJRR70rGiR6ZTGFv1n