
حافظة الكلمات
February 23, 2025 at 07:34 PM
للّه نحن..
نؤجّل لعدم شعورنا بأهمّيّة ما نفعل، ونُراكم لأنّا لا نُحبّ لحظة الإلزام، ونؤخّر لاعتيادنا طول الأمل وأنّ الوقت متاح بين أيدينا، ونُسَوّف ظَنًّا بسَعة الأيام وكثرة الفُرَص! ثمّ ماذا؟ نبقى في ذات المكان، دون خطوة واحدة!
بنَفسٍ ثقيلة، وروحٍ خاملة، وقلبٍ منطفئ، وما زلنا نُراكم! يذبل الواحد لكثرة التّخطيط وقلّة العمل، أن يرى كلّ أحلامه على الورق، وحين يَطلُب الميدان أهله، يتراجع، يخاف، يؤجّل الخُطوة، لأنّه اعتاد الكَسَل، فصارَ جزءًا منه لا ينفصل، هنيئًا بالشَّيب في عُمر الشّباب ..
أ. قصي عاصم العسيلي