حافظة الكلمات
حافظة الكلمات
February 26, 2025 at 10:33 PM
"أُقِلُّ سَلامي حُبَّ ما خَفَّ عَنكُمُ وَأَسكُتُ كَيما لا يَكونَ جَوابُ وَفي النَّفسِ حاجاتٌ وَفيكَ فَطانَةٌ سُكوتي بَيانٌ عِندَها وَخِطابُ وَما أَنا بِالباغي عَلىٰ الحُبِّ رِشوَةً ضَعيفٌ هَوًى يُبغىٰ عَلَيهِ ثَوابُ وَما شِئتُ إِلّا أَن أَدُلَّ عَواذِلي عَلىٰ أَنَّ رَأيِي في هَواكَ صَوابُ وَأُعلِمَ قَومًا خالَفوني فَشَرَّقوا وَغَرَّبتُ أَنِّي قَد ظَفِرتُ وَخابوا جَرى الخُلفُ إِلّا فيكَ أَنَّكَ واحِدٌ وَأَنَّكَ لَيثٌ وَالمُلوكُ ذِئابُ وَأَنَّكَ إِن قُويِستَ صَحَّفَ قارِئٌ ذِئابًا وَلَم يُخطِئ فَقالَ ذُبابُ وَإِنَّ مَديحَ النَّاسِ حَقٌّ وَباطِلٌ وَمَدحُكَ حَقٌّ لَيسَ فيهِ كِذابُ إِذا نِلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالمالُ هَيِّنٌ وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُّرابِ تُرابُ وَما كُنتُ لَولا أَنتَ إِلّا مُهاجِرًا لَهُ كُلَّ يَومٍ بَلدَةٌ وَصِحابُ وَلَكِنَّكَ الدُّنيا إِلَيَّ حَبيبَةً فَما عَنكَ لي إِلّا إِلَيكَ ذَهابُ". للمُتنبِّي. إلقاء وتصميم: #عبدالرحمن_الفاضلي #معد_يكتب
👍 1

Comments