صحيح...آه ثم آه عادت بي الذاكرة الأليمة إلى آخر شهر ٤ من عام ٢٠١١ في #فرع_فلسطين_٢٣٥ وكنت قد اعتُقلت من قبل العميد المجرم #محمد_مفلح رئيس فرع الأمن العسكري بحماة بتاريخ ٢٠١١/٤/٢٠ هذا المجرم الأثيم أبو عليّ من الذين أمروني بخلع ثيابي عاريًا (حفلة استقبال أول الدخول بعد تسليم الأمانات) ولمّا لم أفعل, وبقيت بالقميص الداخلي والسروال المغطّي للركبة... ضربني حوالي عشرين كرباجًا (الكرباج: سوط مجدّل غليظ) خرج معها الضوء من عيوني, وطار عقلي من رأسي.... ولم أتعرَّ... فلما رأى عنادي قال لي بلهجته: يعني هنت شيخ ولا ( هل أنت شيخ ؟)؟ فقلت: نعم فقال المجرم: يكفي قرفص( انزل القرفصاء ) واطلع، (يلعن ...) شتمني وكفر بربّي... وخرجت بفضل اللّه والحمد اللّه ... وكانت تلك قصة ... خرج محافظ حماة وقتها #أحمد_عبد_العزيز جزاه اللّه خيرًا إلى الهارب المجرم #بشار_الأسد من أجل إخراجي، أرويها في وقت آخر... إن شاء اللّه الحمد للّه الذي مكّن منه... وأسأل اللّه أن يمكّن من القبض على جميع المجرمين الظلّام، وأن ينالوا جزاءهم وفاقًا https://t.me/MuazReyhan