فور تولي ترمب السلطة لولاية ثانية في 20 يناير المنصرم أصدر جملة من الأوامر التنفيذية منها مايتعلق بالهجرة والجنسية والمثليين وتبنيه وترويجه لخطة تهجير الفلسطينيين من غزة عبر مصر والأردن والتي وصفها بأنها قد تكون إما قصيرة أو طويلة الآجل. للمزيد أدخل قناتي على واتساب👇🏻👇🏻 https://whatsapp.com/channel/0029VaDFx2EDDmFZxQL9Vq3s خبراء يرون هذه الخطة استكمالاً لما بدأه في صفقة القرن فترة ولاية السابقة 2016-2020 وتسليم أرض الفلسطينيين إلى الصهاينة على طبق من ذهب مقابل ضياع مستقبل وحقوق الفلسطينيين المشروعة الخطة قوبلت بالرفض من سكان القطاع المدمر منذ أكثر من 15 شهرًا، شهد فيها القطاع مجاز وإبادة جماعية لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث، إضافة لإرسال حماس والمقاومة رسائل علنية تمثلت في طريقة خروج المقاومين من تحت الأنقاض بأعدادهم الكبيرة والمنظمة بعتادهم العسكري وسياراتهم رباعية الدفع، والتي شاركت في هجوم السابع من أكتوبر 2023 الماضي خاصة مع ظهور أسلحة إسرائيلية الصنع بحوزة المقاومة منها "التافور" فخر الصناعة الإسرائيلية، من خلال عمليات تبادل الأسرى في جباليا شمالاً ومخيم الشاطئ وسط وخان يونس جنوبًا، والتي غنمها المقاومون أثناء تنفيذ هجوم الـ 7 أكتوبر، وفي المعارك الدائرة في القطاع قبل الهدنة في 19 يناير المنصرم بالتوازي وبعد عرض ترمب لمقترحه على مصر والأردن قوبل هذا الرد بالرفض الشديد على المستوى السياسي المصري والأردني، لما يشكل هذا التهجير كما يراه خبراء من تهديد حقيقي على حياة الفلسطينيين والأمن القومي لمصر والأردن. ترمب لايزال إلى اللحظة، مُصِرًا على قبول مصر والأردن لمقترحه وهو ما أكده خلال لقاء صحفي قال فيه ترمب أن على مصر والأردن التجاوب لمطابله، مؤكدا للصحفيين أنهم سيفعلوا ذلك، يقصد (السيسي والملك الأردني). يواجه ترمب العديد من الملفات الشائكة الداخلية والخارجية، ومنها أزمة الجمارك مع الصين وكندا والتي يراها خبراء الإقتصاد أنها ستكون وبالا على الأمريكيين وإقتصادهم، فهل ياترى سيتراجع ترمب عن قراراته المجنونه وغير المسؤولة والمدروسة، أم أنه سيستمر في جر الولايات المتحدة والعالم إلى أتون أزمات وربما حروب لايمكن أن تحمد عقباها.