واللّٰه ثم واللّٰه ‏لو كان الرجل قوّامًا فِي بيته مَا نشرت إحدى محارمه ظفرًا لهَا علىٰ مواقع التَواصل ولكن قلّة الغيرة طغت حتَّىٰ فِي أوساط المُلتزمين فأصبحَ الرَّجل يرى زوجته تنشر صورها وصوتهَا علىٰ صفحتها أمَام الملايين مِن الناس، وهو لا حول له ولا قوة، كأنه أعمى! وَ من أعظم شواهد الحُبّ غيرة الرجل على زوجته ورغبته المُلحّة فِي سترها وحشمتها وأنّه يود لو أخفاها عن كلَّ النّاس وأخفى اسمها عن مَسامع الجُلَّاس أعاذنا اللّٰه مِن انعدام الغيّرة في قلوب شباب الأمة الإسلامية 💛