يَا ضَيعة السّاعي لِغَير رضاكَ💛
يَا ضَيعة السّاعي لِغَير رضاكَ💛
February 16, 2025 at 09:02 PM
أتخيل سيدنا يونس عليه السلام..في عمقِ البحر، في عمقِ الظّلام، حيثُ لابصيصَ لِأيّ نور، جالسٌ في بطنِ الحوت .. وسط تقطّع السّبل .. وتخييم الظلام .. و من يبتلعهُ الحوت ولا يصير هضماً ؟؟! وسطَ استحالة النّجاة! نداءٌ خفيّ في الظُّلمات.. نداءٌ بكلّ الذّرات.. نداءٌ بكلٍ الخفقات والنّبضات.. نداءٌ بقلبٍ لا يعرفُ إلّا الله! نداءٌ بأن " لا إله إلا أنت سبحانك، إنّي كنتُ من الظّالمين " ليجيبَ ربُّ المستحيلات الندّاء.. و أي إجابة هذه التّي يُسأل بها بـ " إنّي كنتُ من الظّالمين " فيكون الردّ الإلهي " وكذلكَ ننجي المؤمنين " ! أيُّ جبرٍ ذاكَ حينَ تظنُّ نفسكَ ظالماً، فلا يُنجيكَ فقط، بل ويُخبركَ أنّك من المؤمنين!💛
❤️ ♥️ 💚 4

Comments