وعجلت إليك ربي لترضى
وعجلت إليك ربي لترضى
February 9, 2025 at 07:30 AM
*تفسير القرآن العظيم* سورة العنكبوت ( وَمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَآ إِلَّا لَهۡوٞ وَلَعِبٞۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَ لَهِيَ ٱلۡحَيَوَانُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ ) (٦٤) . *● قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسيره :* يقول تعالى مخبرا عن حقارة الدنيا وزوالها وانقضائها ، وأنها لا دوام لها وغاية ما فيها لهو ولعب ﴿وَإِنَّ الدّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ﴾ أي : الحياة الدائمة الحق الذي لا زوال لها ولا انقضاء ، بل هي مستمرة أبد الآباد . وقوله تعالى : ﴿لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ﴾ أي : لآثروا ما يبقى على ما يفنى .

Comments