🟥 تعقيبا على خطاب القائد عبدالله أوجلان: 🔴لن يتم إلقاء السلاح إلا بعد أرضية قانونية وديمقراطية وبعد عقد مؤتمر لحزب العمال الكردستاني: القائد يطالب بهذه النقطة، إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين الكرد وإدراج الحقوق الكردية في الدستور والمساواة في الحقوق بين الكرد والأتراك.وأعتقد أنه المقصد من كلمة القانونية هنا مرتبط بشخصه أيضاً، ليتمكن فيما بعد من ممارسة السياسة بنفسه وبدون معوقات تركية. كما أنه يطالب بوقف الهجمات التركية وعلى هذا الأساس سيتم عقد مؤتمر عام. 🔴حان الوقت لحل الحزب العمال الكردستاني: يقصد بهذه النقطة، الظروف التي تأسس فيها الحزب تغيرت، والوقت الراهن يطالب الجميع بإحداث تغييرات في أساليبهم. وهو ارسل مع الوفد رسالة يقول فيها أن سقوط النظام السوري، هو نهاية اتفاقية سايكس بيكو، أي أن المنطقة مقبلة على تغييرات جذرية كبيرة، والحزب لن يتمكن من تجاوز المرحلة إلا بعد خلق تحولات جديدة. كما أن القائد أدرك بأن العمل تحت مظلة العمال الكردستاني بات مستحيلاً في ظل الحظر المفروض عليه في الكثير من الدول. 🔴استمرار وجود الجمهورية مرتبط بمدى دمقرطتها: التمست في هذه النقطة تهديد وتحذير من قبل القائد أوجلان، أي أن إذا تركيا لم تستجيب لهذه المطالب، فأن عمر الجمهورية التركية سيكون قصيراً جداً ولن تتمكن من الصمود أمام كل التغييرات والمشاكل الداخلية في تركيا. 🔴يجب تعزيز الأخوّة التركية والكردية التي تمتد إلى آلاف السنين. جميعنا نعلم بأن العلاقات التركية والكردية انتهت قبل مئة عام في معاهدة لوزان وذلك بسبب الخيانة التركية للكرد بعد أن حصلوا على حقوقهم في اتفاقية سيفر، ولكن مرّ قرن على تلك المرحلة، والأن يجب استعادة تلك الأخوة، التي ستحقق الاستقرار للكرد والأتراك ايضاً (فتح صفحة جديدة في قرن جديد) 🔻🔻في النهاية، يطالب القائد أوجلان بإحلال السلام وإنهاء الحرب بأي شكل كان، وأتوقع بأن روجافا/شمال وشرق سوريا، ستستفيد كثيراً من هذه النقطة، خاصة بأن تشكيل إدارة جديدة في سوريا في ظل الضغوطات والهجمات التركية سيكون الموقف ضعيف أمام تحديات المرحلة. آلان معيش