دوران الهاشمي هذا ما حدث اليوم بالضبط في مسجد الشيخ الشهيد معشوق بمدينة قامشلو حي حلكو : 1- قام مسؤل المسجد وقال للمصلين : الواجب أن يجلس الأطفال الصغار في الصف الثاني والثالث ويفسحوا المجال أمام العلماء وحفظة القرآن وكبار السن للجلوس في الصف الأمامي ، فبدأ البعثيين الشوفينيين القومويين المتعصبين الرجعيين بإثارة الموضوع وإحداث صخب وضجة في المسجد وتقصدوا هم طرد الأطفال ليجعلوها ذريعة لمؤامرتهم الثانية. 2- ما إن دخل الدكتور مرشد المسجد وصلى ركعتين خفيفتين واعتلى المنبر وقال أما بعد : حتى قام هؤلاء الغوغائيين مرة أخرى لإثارة الفوضى وتحريض المصلين للخروج من المسجد بحجة أن الشيخ سوف يتكلم باللغة الكردية وأنهم لا يفهمونها. ثم بدأ حركة مشبوهة في الحي وجاءت إحدى السيدات لتخبرنا أن الشباب قد جمعوا كمية من الأحجار إستعداداً لمشاجرة ، فطلبنا الأمن وحضروا وشاهدوا الشباب والأحجار بنفسهم. // تعليقي على الحادثة كوني شاهد عيان // 1- الدكتور مرشد دائماً في خطبه ولقاءاته يتكلم اللغتين العربية والكردية معاً. 2- لا يوجد مانع شرعي من التكلم بأي لغة يفهما الناس في صلاة الجمعة. 3- ماحدث كان مدبراً ومخططاً له من قبل لإحداث شغب وفوضى وفتنة. 4- هل يجوز شرعاً أن يترك المصلي صلاة الجمعة ويخرج من المسجد بحجة عدم فهم اللغة رغم أنهم يفهمون بحكم المعاشرة الطويلة ؟! 5- على مدار 50 سنة وسوريا جمعيها تسمع خطبة الجمعة باللغة العربية فقط لا غير ولم نرى أحداً ترك الصلاة وخرج من المسجد بحجة أنه لا يفهم رغم وجود آلاف من المصلين لا يجيدون اللغة العربية. 6- ولنفرض جدلاً أنهم لا يفهمون اللغة وخرجوا من المسجد فما تفسير تجمهر الشباب وتجميع الحجارة إستعداداً للهجوم ؟! 7- منذ 50 سنة وحتى هذه اللحظة وهؤلاء يسمعون الخطب والمواعظ والإرشادات باللغة العربية فلماذا لم نجد أنهم تحولوا لأولياء صالحين وأفراد نافعين ومواطنين جيدين ؟! 8- حتى وإن تكلم الدكتور باللغة العربية الفصحى فلن يفهم هؤلائك أبداً والتاريخ يشهد على ذلك ، فضلاً عن أن البلغاء واللوغويين والنحويين الذين خدموا اللغة العربية وطوروها هم كُرد. 9- ماحدث يدل بشكل قاطع لا شك فيه ولا ريب أنهم يضربون حكم الشريعة وقول الله وحديث النبي في صلاة الجمعة بعرض الحائط بمجرد أن تقترب من الأصنام الفكرية المزروعة في عقولهم وأدمغتهم من قبل سادتهم البعثيين والشوفينيين والقومويين والعنصريين. قال تعالى ( وإنه لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) وهؤلاء أعمى الله أبصارهم وبصائرهم معاً.