*قال الحَقُّ بمُحْكَم تَنْزيله:- {....وَمَا تُنفِقُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ فَلِأَنفُسِكُمۡۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا ٱبۡتِغَاۤءَ وَجۡهِ ٱللَّهِۚ وَمَا تُنفِقُوا۟ مِنۡ خَیۡرࣲ یُوَفَّ إِلَیۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ }* كُل ماكان في سبيل الله وخالِصًا لوجهِ الكَريم يَعودُ على باذِله بالنَفعِ والخير ولو بَعدَ حين، قولُ الصَمَد الفَرْد وقوله وَعْد. في القَلبِ ذِكْرى تجَسَّدَت وأنشَأْت صورة، لليالي بَرْدٍ مَضْت مَعَهُم فكانوا بِها الدِفْءَ والنُورَ، همُّ الأطِبَّاءُ لا غِنَى عَنهْم كَم ضَمَدوا الجِراحَ وجَبَرو الكُسُورَ؛ واليومَ نَحنُ وأياكُم على مَشارِف مَنْحِ الدُنيا فَوْجًا جديدًا مِن ملائكة الرَحمَةِ هؤلاء ليُؤَدُّوا مَهمتهُم ورِسالتهُم العظيمة مُرْتَدينَ لذلِكَ معاطِفهُم البيضاء. غيرَ أنَّ إرادة اللهِ وحِكْمتهُ جعلَت إرتداء هذه المعاطِف البيضاء مَنُوطًا بأصحاب القلوب البيضاء مِثلها ومتوقفًا على إحسانِهم ورغبتهم المُتقدة دومًا لبَذْلِ الخَير ونيل الأجر. فمَن للصَدَّقة والنفقة، مَن لأجر الطبيب وأجر كل مريضٍ يُعالِجه وبإذن الله يَشفيه، مَن لها ولثوابِها، مَن للطالبِ وتحقيقِ حُلمِه؟ كالبنيان_المرصوص #دعم_التدريب_السريري2 #متحدين_نقف_متفرقين_نسقط #رابطة_طلاب_كلية_الطب_جامعة_النيلين #منظمة_نفحات_البر_الخيرية #مكتب_شؤون_الخريجين