كَم مَن يَومٍ عَصِيبٍ تَحمَلهُ وقَاسَى؟ وكَم مِن ليالٍ سَهِرَ يغالِبُ النومَ والنُعاسَ؟ كَمْ وكَمْ والكثير مِن ال (كَمْ)، لكِن لِماذا؟ قطعًا ليس حُبٌ في المَشقة والتَعَب ولا زُهْدًا في السرير ودِفء فراشه الوَثِير، لكنه جعل المُثابرة رغم المصاعِب وتكالِب المصائب دربَ نيل مُراده وتحقيق الأماني، ورأى في ساعات راحتِه القليلة حُلْمًا جميل بفرحة الوصول ونشوة البلوغ فهبَ مِن مَرقَدِه فورًا وعَمِل جاهِدًا على تَحويله إلى واقِعٍ يحياه. فهل نَرضى أن يقِفَ مُجرَدُ أمرٍ تافهٍ كالمالِ حجرَ عثرة في طريق كِفاحه؟، أنرضى وما زالت لدينا المقدرة وقلوبٌ بالإحسان مفعمة وبحُب الخير تنْبِض؟ المعروف كثير وإنْ بَدَا لباذلِه قليل . . . كذلك المُساهمة بالنشر جميعها تُحْدِث الفرق العظيم و بها بإذن الله عظيمُ الأجر . 🔹للتبرع والمساهمة :- بنكك : 4356427 بإسم محمد الهادي علي ابراهيم فوري : 51396700 محمد طارق يس 🔹️ للإستفسار أو الدعم من دول أخرى +249115808375 محمد الهادي #كالبنيان_المرصوص #دعم_التدريب_السريري2 #متحدين_نقف_متفرقين_نسقط #رابطة_طلاب_كلية_الطب_جامعة_النيلين #منظمة_نفحات_البر_الخيرية #مكتب_شؤون_الخريجين