الأثر الاقتصادي لبيع العِينَة العِينة بصورها المختلفة تسمح بنشوء مديونية دون قيمة مضافة، مما يؤدي إلى ظهور الهرم المقلوب. فالسلعة الواحدة يمكن استخدامها من أجل الحصول على النقد مئات الآلاف من المرات! كما هو الحال في التورق المنظم وغيره من صور العِينة. فالعميل يشتري السلعة بأجل، ثم يبيعها نقدًا على البائع أو غيره؛ ليشتري السلعة نفسها عميل آخر بأجل أيضًا ليبيعها بنقد، وهكذا... فالسلعة الواحدة يتولد عنها من الديون على مستوى المجتمع أضعاف أضعاف قيمتها! وهذا يستلزم اختلال نسبة المديونية إلى الثروة، ومن ثم بروز الهرم المقلوب الذي يعد علامة فارقة للاقتصاد الربوي. فالأثر الاقتصادي للعِينة لا يختلف عن الأثر الاقتصادي للربا، بل قد يكون أسوأ إذا أخذنا في الاعتبار التكلفة الإجرائية لمبادلة سلع لا تحقق أي قيمة مضافة. #معهد_المالية_الإسلامية. #منتجات_التورق_المصرفية. #سامي_السويلم. #الاقتصاد_الإسلامي.