
معهد المالية الإسلامية
February 22, 2025 at 07:12 PM
والمرابي يعامله الله بنقيض قصده فيمحق ماله ويُذهب بركته
قال تعالى: ﴿يَمْحَقُ اللَّـهُ الرِّبَا﴾[البقرة:276].
هذه الآية فيها تأويلان:
أحدهما: يمحق الله أهله، ويستأصل شأفتهم، ويقصم ظهرهم.
والثاني: يمحق الله ماله ويُذهبه، كما في حديث النبي ﷺ: «ما أحد أكثر من الربا إلا كان عاقبة أمره إلى قلة» [رواه ابن ماجه والحاكم]. وفي لفظ له: «الربا وإن كثر فإن عاقبته إلى قلة».
الربا ينزل معه عذاب الله
وقال الله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ٢٧٨ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ٢٧٩﴾ [البقرة:278-279].
وليس في الإسلام جريمة جاء فيها هذا الوعيد سوى الربا!
ومعنى الآية: فإن لم ترتدعوا عما نهاكم الله عنه فاستيقنوا بحرب من الله ورسوله.
وثبت عن ابن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي ﷺ قال: «ما ظهر في قوم الزنا والربا إلا أحلوا بأنفسهم عذاب الله» [رواه أبو يعلى بإسناد جيد].
#معهد_المالية_الإسلامية.
#الاقتصاد_الإسلامي.
❤️
1