*💢 أحوال بحر العرب ودور وزارة الثروة السمكية ما قبل الوحدة اليمنية وحاضره الغير متوقع* *- حضرموت المحبة والسلام* *- الباحث / أ - عمر بامتيـرف* *- كتابات | 19 فبراير 2025* قبل 1990م كانت وزارة الثروة السمكية وقت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تمتلك نظام شديد وقوي حتى ان سياسة الحزب الاشتراكي اليمني تسمح للشركات الاجنبية وخاصة الروسية واليابانية والاسطول البحري الجنوبي الاصطياد في خليج عدن وبحر العرب لتعمل بكل طلاقة لصيد انواع خاصة من الاسماك والاحياء البحرية وفقا وعرض الطلب المحدد بالاسماك المطلوبة رغم البحر يمتلك تنوع سمكي وافر ومستدام الى حد ان هذه البواخر تصل على مسافة قريبة جدا من السواحل و الشواطي في حضرموت ، وهي تبحث عن انواع خاصة من الاسماك والاحياء البحرية المصرحة بصيدها كان ذلك الى سنة 1985م حينما كنت أقرأ كل ماهو مكتوب عليها من ارقام وأحرف باللغة الاتينية على جنب هذه البواخر وهي تجرف وترمي الاسماك والحبار الذي لم تدخل ضمن الاتفاقية ، وانا جالس انظر إليها في ساحل روكب . ومن حرص وزارة الثروة السمكية إلزام كل قارب صيد اجنبي أو محلي مشروط عليه اصطحاب مراقب فني يمثل الوزارة بضبط المخالفات والابلاغ عنها مباشرة . الصمت له اثر كبير في معاناة بحر العرب من بعد ذلك التاريخ واقصد وقت الوحدة اليمنية المثقلة بالديون رمت ثقلها على البحر ومخزونه السمكي دون تحقيق اي ايرادات للدولة غير العبث وخاصة في اتجاه بحر العرب الذي يمتد جزء منه حتى بلحاف بمحافظة شبوة ، وللاسف بعض بنود تشريعيات الثروة السمكية ركيكة مما جعلت بحر العرب غنيمة ويتقبل العرض لمن هب ودب ، واخطرها تصنيف تلك القوارب لاجازتها العمل على مسافة 5 ميلا التي ساوت البحر الاحمر بالبحر العربي للصيد ، دون وجود حالات ضبط بالمعنى الصحيح حتى المحظور والممنوع والعقوبات حبر على ورق الا ناذرا تضبط حالة واحد في الالف . ضاع القمر بين السحاب ؟ أكبر مصيبة أرتكبت فترة الوحدة اليمنية القضاء على ممتلكات مؤسسة الاصطياد والتسويق السمكي الجنوبية وجعلها فريسة سهلة تحت عذر الخصخصة ، والتخلص من الارث العلمي ، وما يمتلكه مركز الابحاث وعلوم البحار حتى قارب الابحاث تخلصوا منه من قبل الذين لا يفقهون اهمية لعلوم البحار ، ولا شأن دور المؤسسة والابحاث ، والى اليوم لم يقم مركز المعلومات السمكية بدوره ، ولا يوجد سند للائحة تنظيم الرقابة والتفتيش البحري يحمي ممتلكات الوزارة والقائمين على الرقابة من خلال انشاء نيابية ومحكمة سمكية ، ولا يوجد رصد واثبات المخالفات التي تمارس من قبل المخالفين في البر ، والى اليوم لا يدركون ماذا يجري في بحر العرب الذي فضح العابثين ونواياهم في تدمير المخزون السمكي . ومن سوء الحظ المتسبب في تدمير البحر مسنود بتوحيهات رئاسية وقرارات وزارية ، وفي الاخير للاسف الشديد دولة اليمن الوحيدة تمتلك ثلاثة بحار واسعة لم يستفيد منها 1- البحر الاحمر 2- بحر خليج عدن 3- بحر العرب لأن اغلب اسماكها تذهب للغير والموجود شحيح وغالي الثمن ويباع للمستهلكين المحليين بسعر مكلف وغير مقبول لهذا مطلوب الاعتذار لهذا الشعب المغلوب على امره مع تقديري واحترامي لمعالي وزير الزراعة و الري والثروة السمكية الذي يتحمل ثقل هذه المعاناة لتبرأة الذمة والله المستعان ، والله خير الشاهدين . الباحث في بحر العرب والاسماك والاحياء البحرية . أ . عمر خميس بامتيرف الاربعاء 19 / 2 / 2025م https://www.facebook.com/share/p/1A8iak6adS/ *♻️ شبكة حضرموت المحبة والسلام* ➖➖➖➖➖➖➖ *▪️تابعونا على قناتنا🪀 بالواتساب عبر الرابط التالي 👇* https://whatsapp.com/channel/0029VaOu9qZ1NCrNIZdgsa2U *▪️أو الأشتراك عبر قناة التيليجرام :* https://t.me/Ahudc *▪️أو عبر قروباتنا الواتساب 🥏 :* https://chat.whatsapp.com/CZoH07vahfE7qXrDwtfdrA