
الجمعية اليمنية لرعاية مرضى التصلب اللويحي المتعدد
February 11, 2025 at 07:33 PM
#الصَّرْعُ هو مجموعة من الاضطرابات العصبية التي تنتج عن اضطراب الإشارات الكهربائية في خلايا المخ وتتميز بحدوث نوبات متكررة. يمكن أن تختلف نوبات الصرع من فترات قصيرة وغير قابلة للكشف تقريبًا إلى فترات طويلة من #التشنج الشديد، كما يمكن أن تؤدي هذه النوبات إلى إصابات جسدية، بما في ذلك كسر العظام في بعض الأحيان.
الصرع - ويُسمى كذلك باضطراب #النوبات - هو حالة مرضية دماغية تُسبب الإصابة بنوبات صرع متكررة. توجد أنواع عديدة للصرع. ويمكن تحديد سببه عند بعض الأشخاص. وفي حالات أخرى يكون سببه مجهولاً.
الصرع مرض شائع. يقُدَّر المصابون بالصرع النشط في الولايات المتحدة بنسبة 1.2%، وفق مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها. يُصيب الصرع الأشخاص بمختلف أجناسهم وأعراقهم وخلفياتهم العرقية وأعمارهم.
يمكن أن تتفاوت أعراض نوبات الصرع تفاوُتًا كبيرًا. قد يفقد بعض الأشخاص وعيهم أثناء نوبة الصرع بينما لا يفقد آخرون الوعي. ويحدق بعض الأشخاص في الفراغ عدة ثوانٍ أثناء إصابتهم بنوبة صرع. وقد يتعرض آخرون لارتجافات متكررة في الذراعين أو الساقين، وهي حركات تُسمى التشنجات.
لا تعني الإصابة بنوبة صرع واحدة الإصابة بالصرع. حيث تُشخص الإصابة بالصرع إذا كنت قد أُصبت بنوبتَي صرع غير مبررتين كحد أدنى وتفصل بينهما 24 ساعة على الأقل. لا يوجد سبب واضح لنوبات الصرع غير المبررة.
يمكن أن يسيطر العلاج بالأدوية أو أحيانًا الجراحة على نوبات الصرع عند أغلب المصابين بالصرع. ويحتاج بعض الأشخاص إلى علاج مدى الحياة. ويُشفى آخرون من نوبات الصرع. وقد يُشفَى بعض الأطفال المصابين بالصرع مع تقدم العمر.
الصدغي في المناطق التي تُسمى الفصوص الصدغية في الدماغ. تعالج الفصوص الصدغية المشاعر وتؤدي دورًا في الذاكرة قصيرة المدى. وعادةً ما يشعر المصابون بهذه النوبات بأورة. قد تتضمن الأورة مشاعر مفاجئة مثل الخوف أو الفرح. قد تكون كذلك طعمًا أو رائحة مفاجئة. أو قد تكون الأورة وهم سبق الرؤية أو إحساسًا متزايدًا في المعدة. أثناء نوبة الصرع، قد يفقد الأشخاص الإدراك بما حولهم. وقد يحدقون كذلك في الفضاء أو يلعقون شفاههم أو يبلعون أو يمضغون بشكل متكرر أو يحركون أصابعهم.
#نوبات_الصرع الناشئة في الفص الجبهي. تحدث نوبات الصرع الناشئة في الفص الجبهي في الجزء الأمامي من الدماغ. وهو الجزء من الدماغ الذي يتحكم في الحركة. تسبب نوبات الصرع الناشئة في الفص الجبهي تحريك الأشخاص لرؤوسهم وأعينهم إلى جانب واحد. كما أنها تجعلهم لا يتجاوبون مع من يتحدث إليهم وربما يصرخون أو يضحكون. وقد تجعلهم النوبات يمدون ذراعًا واحدة ويثنون الذراع الأخرى. وربما يقومون بحركات متكررة مثل التأرجح أو التبديل على الدراجة.
نوبات الصرع الناشئة في الفص القذالي. تحدث الإصابة بهذه النوبات في منطقة في الدماغ تُسمى الفص القذالي. ويؤثر هذا الفص في الرؤية وطبيعة الإبصار. وقد يصاب الأشخاص الذين لديهم هذا النوع من النوبات بالهلوسات. أو يصابون بفقدان جزئي أو كلي للرؤية أثناء النوبة. قد تؤدي هذه النوبات كذلك إلى جعل العينين ترمشان أو تتحركان.
النوبات الصرعية المتعمِّمة
تُعرف نوبات الصرع التي يبدو أنها تصيب جميع أجزاء الدماغ بنوبات الصرع المتعمِّمة. تتضمن نوبات الصرع المتعمِّمة الآتي:
نوبات الصرع المصحوبة بغيبة. كانت نوبات الصرع المصحوبة بغيبة تُعرف سابقًا باسم نوبات الصرع الصغير، وتصيب الأطفال عادةً. وتشمل أعراضها التحديق في الفراغ مع حركات بسيطة في الجسم أو من دونها. قد تشمل الحركات طَرف العين أو لعق الشفاه وتدوم مدة تتراوح بين خمس وعشر ثوانٍ فقط. قد تحدث نوبات الصرع هذه في شكل مجموعات، وتحدث غالبًا بمقدار 100 مرة يوميًا، وتسبب فقدان الوعي لفترة وجيزة.
نوبات الصرع التوترية. تسبب نوبات الصرع التوترية تيبسًا في العضلات وقد تؤثر في الوعي. وتؤثر نوبات الصرع هذه عادةً في عضلات الظهر والذراعين والساقين وقد تسبب سقوط الشخص على الأرض.
نوبات الصرع الارتخائية. تسبب نوبات الصرع الارتخائية، المعروفة كذلك بنوبات الصرع المصحوبة بالسقوط، فقدان السيطرة على العضلات. ولأن هذا النوع في معظم الأحيان يؤثر في الساقين، فإنه غالبًا ما يُسبب السقوط المفاجئ على الأرض.
نوبات الصرع الرمعية. ترتبط نوبات الصرع الرمعية بحركات عضلية نفضية متكررة أو إيقاعية. وعادةً ما تصيب هذه النوبات الرقبة والوجه والذراعين.
نوبات الصرع الرمعية العضلية. عادةً ما تظهر نوبات الصرع الرمعية العضلية على شكل نفضات أو تشنجات قصيرة ومفاجئة في الجزء العلوي من الجسم والذراعين والساقين.
نوبات الصرع التوترية الرمعية. نوبات الصرع التوترية الرمعية، التي كانت تُعرف سابقًا بنوبات الصرع الكبير، هي أصعب أنواع نوبات الصرع. ويمكن أن تسبب فقدانًا مفاجئًا للوعي، وتيبسًا أو تشنجًا أو اهتزازًا في الجسم. وتؤدي أحيانًا إلى فقدان القدرة على التحكم في المثانة أو عض اللسان.
الأسباب
لا يوجد سبب محدد للصرع لدى نصف المصابين بهذه الحالة المرضية. أما لدى النصف الآخر من المصابين، فقد يرجع ذلك إلى عوامل متنوعة، منها الآتي:
التأثير الوراثي. تسري بعض أنواع الصرع في العائلات. وفي تلك الحالات، يُرجَّح أن يكون ثمة تأثير وراثي. ولقد ربط الباحثون بعض أنواع الصرع بجينات بعينها. لكن بعض الأشخاص يصابون بصرع جيني غير وراثي. ويمكن أن تحدث التغيرات الوراثية في أحد الأبناء من دون انتقالها من أحد الوالدَين.
ليست الجينات سوى جزء من سبب الصرع لدى أغلب الأشخاص. فقد تجعل جينات محددة الأشخاص أكثر حساسية لظروف بيئية تُحفز نوبات الصرع.
إصابة #الرأس. يمكن أن يحدث الصرع نتيجة إصابة الرأس الناجمة عن حادث سيارة أو أي إصابة جسدية أخرى.
عوامل في الدماغ. يمكن لأورام الدماغ أن تسبب الصرع. ويمكن أن ينجم الصرع أيضًا عن طريقة تكوُّن الأوعية الدموية في الدماغ. ويمكن للمصابين بحالات مرضية في الأوعية الدموية مثل التَشوُّهات الشريانية الوريدية والتشوُّهات الكهفية أن يتعرضوا لنوبات صرع. والسكتة الدماغية هي السبب الرئيسي للإصابة بالصرع لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم على 35 عامًا.
حالات العَدوى. يمكن أن يؤدي التهاب السحايا وفيروس نقص المناعة البشري والتهاب الدماغ الفيروسي وبعض حالات العَدوى الطفيلية إلى الإصابة بالصرع.
الإصابة قبل الولادة. يكون الرُّضَّع قبل الولادة أكثر حساسية لتلف الدماغ الذي يمكن أن ينجم عن عوامل عديدة. قد تتضمن هذه العوامل عَدوى لدى الأم أو سوء التغذية أو عدم كفاية الأكسجين. ويمكن أن يؤدي هذا التلف في الدماغ إلى الإصابة بالصرع أو الشلل الدماغي.
الحالات المرضية النمائية. يمكن أن يُصاب الأشخاص ذوو الحالات المرضية النمائية بالصرع. ويكون مصابو التوحُّد أكثر عرضة للإصابة بالصرع من غيرهم من الأشخاص غير المصابين بالتوحُّد. وقد توصلت الأبحاث كذلك إلى أن الأشخاص المصابين بالصرع يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) وحالات مرضية نمائية أخرى. قد ترتبط الإصابة بكلتا الحالتين المرضيتين بالجينات.
مُحفزات نوبات الصرع
يمكن للعوامل البيئية أن تحفز نوبات الصرع. مُحفزات نوبات الصرع لا تسبب الصرع، لكنها قد تحفز حدوث النوبات لدى المصابين به. لا يوجد لدى معظم المصابين بالصرع مُحفزات ثابتة تؤدي إلى حدوث نوبات الصرع دائمًا. على الرغم من ذلك، يمكنهم عادةً تحديد العوامل التي تسهل الإصابة بنوبات الصرع. تتضمن مُحفزات نوبات الصرع المحتملة الآتي:
الكحوليات.
الأضواء الوماضة.
تعاطي المخدِّرات الممنوعة.
تفويت جرعات من الأدوية المضادة لنوبات الصرع أو تناول جرعات أكثر من الموصوفة.
قلة النوم.
التغيرات الهرمونية خلال دَورة الحيض.
التوتر.
الجفاف.
تفويت الوجبات.
المرض.
#اليوم_العالمي_للصرع
#أمراض_عصبية
#الصرع
#١٢_٢
#الجمعية_اليمنية_لرعاية_مرضى_التصلب_اللويحي_المتعدد
المكتب الرئيسي - صنعاء شارع الزبيري- أمام بنك اليمن الدولي
T : 101044135 Mopil: 775962963 email [email protected]