. البـارت 364 ☆ مشـاعـر مسمـومـة 💜 👌🏻👇🏻 😍 📚 @rewayatyamania  🇾🇪 وبدلاً من إيجاد حلول أخرى لرعايتهم والتقليل من عددهم قتلوهم في مجزرة شنيعه لم تكون الأولى ولا الأخيرة من نوعها فهناك الكثر من الأطفال المشردين تم قتلهم وآخرون تم نفيهم أو إستعبادهم ، أين الرحمة في ذلك؟؟ هل كان قتلهم أو نفيهم وإستعبادهم أرحم وأحق من أن يجدوا حلولاً أخرى لرعايتهم ؟؟؟ للأسف لا يوجد لديكم شيء يُسمى الرحمة ، طالما أنتم تنتهكون حقوق البشر ولا تقُدرونهم وتتعاملون بكل تمييز وعنصرية وطبقية ، هل فهمت لماذا نقول أن ديننا هو دين الرحمة والسلام والمودة لو كان دينهم الاسلام لرعوا الأطفال وتكفلوا بهم فقال رسولنا الاعظم في اليتيم "انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" وأشار إلى اصبعيه السبابة والوسطى فيكتور: إذا كان دينكم كذلك ، وهو دين الرحمة والسلام كما تقولين ، فلماذا تُقام الحروب ؟ أسيناد: الحروب خلقها  منذ قديم الأزل ، منذ وجود البشرية وقبل أن يُنزل ديننا ، وأساس الأرض قائم على الحروب لتحافظ على نفسك وحقوقك ، ولكن للحروب أخلاقيات ، وضوابط يجب إتباعها ، أعلم أن في نظركم أن ديننا يحث على الحروب ووالمعارك ولكن على العكس من ذلك ، فأول معركة شرعها الله سبحانه وتعالى لنا كمسلمين كانت غزوة بدر ، التي كانت لنرد حقوقنا التي سلبها المشركين منا ، ولا نقيم الحرب إلا للدفاع عن ديينا وأوطاننا أو عرضنا وشرفنا وأموالنا على حقوقنا بشكل مختصر ضد من أعتدى علينا ودفاعنا يكون بأوامر يجب إتباعها كأن لا نقتل النساء ولا الأطفال ولا نقطع حتى شجرة ولا نعادي ونقاتل إلا من قاتلنا فديننا دين رحمة حتى في الحروب ، ولكن في حروبكم أنتم وأنتم تقتلون حتى المواطنين الأبرياء وتقومون بفعل إبادات جماعية ومجازر وتنتهكون حتى القوانين الدولية التي وضعتوها بأنفسكم وصنفتموها كجرائم حررب  سكتوا لبرهة وبعدها سألت أسيناد: ما رأيك بالذي يحدث بغزة الآن ؟ فيكتور: ما يحدث فيها شنيع جداً @rewayatyamania المصدر الأول للروايات أسيناد: إذا هذه هي حربكم ، ضد المسلمين ، وكيف تفعلون بنا ، تقتلون المواطنين الأبرياء ، تقتلون الأطفال والنساء وتحرقونهم ، تمارسون عليهم أشنع وأبشع الجرائم الإنسانية فهناك في غزة من لم يمت من القصف والاحتراق يموت جوعاً أو متأثرا بجراحه أتعلم لماذا؟ لأن هذه هي طريقتكم في الحروب وتحاربون بكل وحشية ، دون رحمة ورأفة ، تجدون المتعة في إستقوائكم على الضعفاء ، في غزة أكبر مثال لمدى عدم رحمتكم ومدى شناعة حروبكم ، هناك حتى الأماكن الممنوع قصفهم قد تم قصفها ، تم قصف المدارس التي تضم الكثير من النازحين والمستشفيات التي تضم الكثير من المرضى والجرحى ومات حتى الأطباء والمسعفين ، تقصفون وتدمرون المساجد وبيوت الناس الأبرياء إنكم تحاربون لأجل الإبادة وبكل وحشية ، وفوق كل ذلك ، تمنعون عنهم وصول المؤن والمساعدات الإنسانية سواء من أطعمه وأدويه ليموتوا جوعاً أيضاً قبل أن يتم قصفهم وحرققهم ، على عكسنا تمااااماً نحنن المسلمين عندما نحارب نحارب عدوو واضح دون أن ندخل الشعب أو الأبرياء والأطفال والناس صحيح أنه ليس هناك حروب دون ضرر ودون أن يدفع كلا الطرفين الثمن غاليًا ولكن يختلف الضرر فكل من يحترم أوامر دين الإسلام ، ويتبعها حقاً فهوو يعلم جيداً كيف يقاتل ومن يقاتل دون إزهاق أرواح بريئة أو دمار بدون مبرر ، أما من لا يتبع ديننا وأوامره فبطبيعة الحال لن يهتم لأرواح البشر ولن يكترث لها لأنه عديم الرحمة.. إقتنع فيكتور بكلامها كثيير وكأنه الكلام معاها فتح عيونه على آفاق كثيرة وكثير أشياء يمكن كان يجهلها او معمي عينه عنها ، لاحظ إنفعالها في الكلام عن غزة ووصل له صدق كلامها بكل شيء وشعور الألم الذي شعرته به حتى إنه شعر بذلك في نفسه ولابد أن هذا الألم لا يقارن بمن هم في غزة ومن يعيشون كل تلك الأحداث .. فيكتور: شكراً لك ، كالعادة في كل مره نتحاور فيها تقنعينني وتفتحين آفاق عقلي لأشياء أكثر ثم إبتسم ومد لها الكُتب: تفضلي كُتبك أسيناد أخذتهم وبإبتسامة: شكرااً ، أووه إنها تحمل تصنيفات أحبها وخاصة للتصنيف البوليسي ، حسناً لأعتبرها هدية عيد ميلادي فيكتور ابتسم: ماذا هدية عيد ميلادك؟؟ و متى يكون يوم ميلادك؟ أسيناد: ميلادي في 20 أكتوبر فيكتور بإبتسامه: حسناً يبدو أنه تبقى 19 يوماً ليوم ميلادك أسيناد: أجل فنحن في بداية إكتوبر لفتها ركن رسومات همدان وراحت لهناك وعيونها يلمعين فيكتور ضحك: هل تحبين الرسم ايضاً اسيناد بنبرة حب: احب الرسم ف انا رسامة ايضاً فيكتور انذهل: رسامة وقارئة كتب ومثقفة اسيناد ابتسمت: وكاتبة ايضًا فيكتور مندهش: يجب....... 📚 @rewayatyamania  🇾🇪